الأربعاء 15 مايو 2024

سماح هيكل: أسعار الملابس الجاهزة مستقرة.. والإنتاج المحلي زاد بنسبة 15% (حوار)

سماح هيكل

تحقيقات30-4-2021 | 21:16

أنديانا خالد

أيام قليلة تفصلنا عن عيد الفطر المبارك، والذي يشتهر بشراء الملابس الجديدة، ويعد هذا العيد له طابع خاص، بعدما شهد المصريين العام الماضي حظر تجوال، نظرا لانتشار فيروس كورونا، مما أجبر المصريين على عدم شراء الملابس، بسبب ساعات الحظر، أما هذا العام فكان بمثابة انفراجة لأصحاب محلات الملابس، لذا شهدت الأسعار استقرارا، ولم يحدث أي ارتفاعات.

 

وكشفت سماح هيكل، عضو مجلس إدارة شعبة الملابس بغرفة القاهرة التجارية، خلال حديثها مع بوابة "دار الهلال"، عن حجم الصناعة المحلية والاستيراد من الملابس الجاهزة في ظل إنتشار فيروس كورونا، وعن نسبة المبيعات خلال الفترة الحالية.

 

وإلى نص الحوار

 

** بداية.. هل ظهرت المبيعات في سوق الملابس الجاهزة تزامننا مع اقتراب عيد الفطر رغم استمرار كورونا؟

 

بالتأكيد.. فهناك ارتفاع ملحوظ في قطاع الملابس الجاهزة، وذلك تزامنا مع بداية موسم الصيف وفترة أعياد الربيع والأخوة الأقباط وكذلك عيد الفطر "العيد الصغير"، الأمر الذي ساهم في زيادة نسبة المبيعات ما بين 40% إلى 50%، فهذه الأعياد تشتهر بشراء الملابس الجديدة.

 

** هل ارتفعت أسعار الملابس الجاهزة نتيجة لزيادة المبيعات؟

 

لا.. فهناك استقرار في أسعار الملابس الجاهزة، خاصة وأن البنطلون الجينز يبدأ سعره من 100 جنيه، والشميز من 85 جنيها، وعادة ما ترتفع المبيعات على ملابس الأطفال والحريمي، أما بالنسبة للرجال المبيعات لا تكون مرتفعة مقارنة مع الحريمي، كما أن الشباب أكثر الفئات شراء ملابس العيد.

 

** هل شهد السوق المصري استيراد ملابس في ظل انتشار فيروس كورونا؟

 

تراجعت نسبة الاستيراد من الخارج بنحو 30%، وذلك نظرا لانتشار فيروس كورونا، مما اعتمدت على الصناعة المحلية، فهذا القطاع شهد نشاطا كبيرا خلال الفترة الماضية، بعدما تراجع الطلب على الاستيراد، مما ساهم في توفير الملابس بأسعار مناسبة للمواطنين.

 

** هل هناك تخفيضات على الملابس الجاهزة بمناسبة الأعياد؟

 

لا.. فنحن انتهينا منذ نهاية مارس الماضي من الأوكازيون الشتوي، ومع نهاية شهر أبريل بدء موسم الملابس الصيفي، وعادة لا يحدث تخفيضات خلال هذه الفترة، ولكن الأسعار مستقرة مقارنة بالعام الماضي.

 

** بعض شرائح المجتمع يقبلون على شراء الملابس من منطقة وكالة البلح "البالة" فهل هذا أثر على مبيعات المحلات التجارية؟

 

نسبة تأثيرها ضعيف وليس بالحجم الذي يشعرنا بالقلق، وذلك لأن هناك فئات قليلة من شرائح المجتمع تفضل شراء ملابس "البالة" وهناك فئات أخرى تحب شراء موضة العام.

 

** ماذا عن حجم التصنيع المحلي بعدما تراجع الإستيراد؟

 

شهد التصنيع المحلي في موسم الصيف تراجع بنسبة تتراوح ما بين 10% إلى 15%، وذلك بعدما تراجع الشراء خلال جائحة كورونا الأولى والثانية، والتي تزامنت مع فصل الصيف، مما حدث تراجع كبير في مبيعات الملابس الصيفية.

Dr.Radwa
Egypt Air