الجمعة 28 يونيو 2024

كامل الوزير: مشروع المونوريل يُمثل نقلة في وسائل المواصلات

الفريق كامل الوزير وزير النقل

أخبار1-5-2021 | 15:09

محمد فتحي

أجرى وزير النقل الفريق كامل الوزير، جولة تفقدية صباح اليوم السبت، لمتابعة معدلات تنفيذ مشروع  قطاع مونوريل العاصمة الإدارية الجديدة، الذي يبلغ طوله 56.5 كم، ويشمل عدد 22 محطة حيث بلغت نسبة التنفيذ الإجمالية للمشروع 21 %، وبلغت نسبة الأعمال المدنية ٢٥% «تشمل التنفيذ والتوريدات والتصميم»، كما النسبة الكلية للأعمال الكهروميكانيكية ١٧.٦%، وتم تصنيع القطار الأول واختباره بالكامل وجاري تصنيع القطار الثاني والثالث والرابع وبلغت نسبة الوحدات المتحركة ٢٥%.

 

وتابع الوزير خلال جولته بالمسار أعمال صب الخوازيق والأعمدة وتفقد كل قطاعات ومحطات المشروع، مؤكدا أن منطقة يتم نهو الأعمال بها يتم إعادتها كما كانت وأفضل، بالإضافة لضرورة تكثيف الأعمال للانتهاء من المشروع في الموعد المحدد خاصة مع الأهمية الكبيرة للمشروع الذي سيربط إقليم القاهرة الكبرى بالمناطق والمدن العمرانية الجديدة شرقا «القاهرة الجديدة - العاصمة الإدارية»، وسيساهم في تيسير حركة نقل الموظفين والوافدين من القاهرة والجيزة إلى القاهرة الجديدة والعاصمة الإدارية لتكامله مع الخط الثالث للمترو عند محطة الإستاد.

 

ولفت الوزير أن مشروع المونوريل سيدخل مصر لأول مرة وسيمثل نقلة وتحولا كبيرا في وسائل المواصلات، مشيرا أن هذه النوعية من المواصلات تتسم بأنها وسائل نقل سريعة وعصرية وآمنة وصديقة للبيئة، وتوفر استهلاك الوقود، وتخفض معدلات التلوث البيئي وتخفف الاختناقات المرورية بالمحاور والشوارع الرئيسية، وتجذب الركاب لاستخدامها بدلاً من السيارات الخاصة.

 

جدير بالذكر أن قطاع مونوريل العاصمة الادارية يتم تنفيذه على مرحلتين على التوازي تمتد المرحلة الأولى من موقع الورشة بالعاصمة الإدارية الجديدة حتى محطة مسجد المشير بطول حوالى 45 كم ومخطط افتتاحها في نهاية مايو 2022.

 

وتمتد المرحلة الثانية من محطة مسجد المشير حتى محطة الإستاد بطول حوالى  11.5كم ومخطط افتتاحها في فبراير 2023، وأن قطاعي المشروع «العاصمة الإدارية الجديدة والسادس من أكتوبر»، يتم تنفيذهما من خلال تحالف يضم شركات «الستوم – أوراسكوم – المقاولون العرب»، ويبلغ طولهما 98.5 كم بعدد 34 محطة وسيساهمان في التنمية المستدامة شرق وغرب القاهرة لتحقيق رؤية مصر 2030، حيث أن منظومة النقل هي أحد شرايين التنمية العمرانية والاقتصادية.