شهدت المرأة العاملة خلال القيادة السياسية الحالية للرئيس عبد الفتاح السيسي، تمكين في مختلف القطاعات، وتخويلها العديد من المناصب القيادية، بالإضافة إلى منحها القدرة على التدرج في المناصب، والارتقاء، وهذا ما كانت تفتقر إليه من قبل.

 

استطاعت المرأة إثبات قدرتها على الإنجاز والقيادة، مما ساهم في زيادة الثقة بها، وتوليتها العديد من المناصب الهامة بالدولة، وزيادة نسبة تمثيلها في مجلسي النواب والشيوخ، فالنساء يشكلن حوالي نصف المجتمع، ومشاركاتهن في سوق العمل تساهم في تحقيق التنمية، وذكر برلمانيون، أن المرأة المصرية استطاعت الحصول على قدر كبير من حقوقها في ظل قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي ساهم في تحقيق العدالة الاجتماعية، والمساواة بين الرجل والمرأة في سوق العمل.

 

مراعاة المرأة

في هذا الصدد، قالت النائبة إيريني جورج، عضو مجلس الشيوخ، إن الدولة المصرية تهتم بالمرأة في كافة القطاعات، خاصًة المرأة العاملة، والمرأة ذات الظروف الخاصة، مثل المرأة المعيلة.

 

وأوضحت إيريني، في تصريحات خاصة لـ"دار الهلال"، أن الدولة تدعم المرأة في كافة القرارات، وظهر ذلك واضحًا خلال قرارات الدولة أثناء جائحة كورونا، حيث كان للمرأة التي لديها أطفال، أو المرأة الحامل الحق في الحصول على عدد ساعات عمل أقل، لحمايتها في ظل انتشار فيروس كورونا المستجد.

 

وأكدت أن المرأة المصرية استطاعت التمتع بحقوقها في كافة القطاعات، بالإضافة إلى تقدير الدولة لجهود المرأة العاملة وترقيتها في العمل، وهو ما كانت تفتقره من قبل، حيث أنها كانت تفتقر لتقدير جهودها، والترقية في المناصب القيادية، منوهة إلى أن مجال العمل المصري لا يشهد أي تفرقة بين الرجل والمرأة، فالمرأة استطاعت الحصول على حقوقها في العمل مثل الرجل تمامًا.

 

الأمان الوظيفي

وأشارت عضو مجلس الشيوخ، إلى أن المرأة المصرية العاملة شهدت اهتمام خاص في ظل القيادة السياسية الحالية، والموازنة بين تقدير جهودها في العمل، وترقيتها، وتخويلها المناصب القيادية، وبين مراعاة ظروفها، مؤكدة أن تمكين المرأة في سوق العمل يساهم في تحقيق التنمية المستدامة، والعدالة الاجتماعية، وزيادة الثقة في قدرة المرأة على تولي المناصب القيادية، وقدرتها على الإنجاز في العمل، وخلق أفضل النتائج.

 

وشددت إيريني على أن المرأة العاملة أصبحت تتمتع بحقوقها في العمل دون تمييز، فأصبح من حقها شغل الوظائف القيادية، وخفض ساعات العمل في بعض الحالات الخاصة، كما يستهدف قانون العمل الجديد الذي يتم مناقشته في البرلمان حاليًا وضع ضمانات لحماية المرأة العاملة، وتوفير أكبر قدر ممكن من حقوقها، بالإضافة إلى توفير الأمان الوظيفي للمرأة العاملة، ولعمال مصر بشكل عام.

 

الحقوق كاملة

وفي سياق متصل، قالت النائبة هويدا غانم، عضو مجلس النواب، إن الدولة في ظل القيادة السياسية الحالية للرئيس عبد الفتاح السيسي، أهتمت بالمرأة العاملة بشكل خاص، وعملت على توفير كافة متطلباتها، ومساعدتها في الحصول على حقوقها كاملة، وتحقيق العدالة الاجتماعية في سوق العمل.

 

وأوضحت هويدا في تصريحات خاصة لـ"دار الهلال"، أن المرأة سابقًا كان لها دور محدود في المجتمع، وتفتقر القدرة على تقلد المناصب، وإثبات قدرتها على الإنجاز والقيادة، ولكن الآن تفتحت أمامها كثير من المجالات للعمل بعد أن أثبتت قدرتها على التقدم والإنجاز في جميع المناصب التي تتولاها، ووصلت بعملها وقدراتها إلى أعلى المناصب في الدولة، فأصبح دورها لا يقل أهميه عن دور الرجل.

 

العدالة الاجتماعية

وأشارت عضو مجلس النواب، إلى أن المرأة جزء أساسي من المجتمع استطاعت إثبات قدرتها على النجاح والقيادة في العمل بالإضافة إلى دورها في المنزل كزوجه وأم، لذا أولتها الدولة الرعاية، والاهتمام وحفظت لها حقوقها في ظل هذه القيادة الحكمية، التي شهدت المرأة خلالها تمكين لم تشهده من قبل.

 

وأكدت أن الرئيس ساعد في إعطاء المرأة حقوقها في العمل، وتحقيق العدالة الاجتماعية، والقضاء على التمييز الذي كان سائدًا من قبل بين المرأة والرجل في سوق العمل، فأصبح اليوم كلاهما سيان، بالإضافة إلى وجود الكثير من التشريعات التي تحمي حقوق المرأة العاملة، وتدعمها في ظل تلك القيادة الحكمية.

 

واختتمت هويدا تصريحاتها بتقديم التهنئة إلى كل عمال مصر في عيد العمال، ذلك العيد الذي يأتي بمثابة التقدير لهم على ما يبذلونه من جهد، وعرق لبناء الأوطان، متمنية من كل يد شريفه وكل ضمير يقظ على أرض هذا الوطن أن يضع مصلحة الوطن نصب عينه، وأن يبذل قصارى جهده لخدمة الوطن والعمل على رفعته وتقدمه.