بحث وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، اليوم السبت مع نظيريه القرغيزي، روسلان كازاكباييف، والطاجيكي سيراج الدين مهر الدين، التوتر على الحدود بين بلديهما.
وذكرت الخارجية الروسية، في بيان أوردته قناة "روسيا اليوم" الإخبارية، أن لافروف أجرى، بمبادرة من الجانب الروسي، محادثات هاتفية منفصلة مع كل من كازاكباييف ومهر الدين، تم خلالها تناول الأوضاع التي تشكلت نتيجة الاشتباكات المسلحة على الحدود القرغيزية الطاجيكية.
وأضاف البيان: "أنه تم التشديد على أن الجانب الروسي يرحب بالاتفاقات التي توصل إليها الطرفان، وفقا لتعليمات رئيسي قرغيزستان وطاجيكستان، لحل النزاع بالوسائل السياسية والدبلوماسية حصرا".
وأعرب لافروف، في البيان، عن أمله في أن تفي قرغيزستان وطاجيكستان بالالتزامات في مصلحة تطبيع الوضع بالكامل، واستعادة جو الثقة وحسن الجوار بين الشعبين الشقيقين.
ونوه البيان إلى أن روسيا على استعداد لمواصلة تقديم كل المساعدة اللازمة لهذه العملية بالتوافق مع مبادئ الشراكة الاستراتيجية والتحالف مع قيرغيزستان وطاجيكستان.
وتشهد مناطق الحدود بين البلدين، التي تعود لحقبة الاتحاد السوفيتي، حوادث متكررة بسبب وجود أراض واسعة متنازع عليها، حيث لم يتم حتى الآن ترسيم حوالي 480 كيلومترا من الشريط الحدودي بين قرغيزستان وطاجيكستان والممتد لـ 980 كيلومترا.