كانت تحتاج مصر منذ فترة طويلة إلى قيادة سياسية رشيدة، تشعر بمواطنيها، وإلى رئيس أراد بأهلة خيرًا فوثق أهله به، فصعد بهم في الجوانب الحياتية المختلفة كالاقتصادية، والاجتماعية، والمعيشية.
ولا عجب في جملة رئيس قالها منذ أن تولى الحكم "إحنا نجوع، بس أهالينا دول منسبهمش كده"، فصدق في حديثه، لتتغير مصر على يده رويدًا رويدًا، حتى عبر بنا إلى منافسة الأمم في سرعة التقدم الذي شهدته مصر خلال رئاسته.
واليوم لا نتحدث عن مصر بآثارها، ولكن منطقة تمثل مصر في ما قد وصلت إليه، فقد تحولت منطقة "مايو"، من «زرايب مايو»، إلى «زهور مايو»، وتشهد الصور القديمة على التغيير الجذري الموجود في الصور الحديثة.
رفض النظام المشهد الذي يراه في شعبه، من العيشة العشوائية، فقد لم يكن من العروف بأي طريقة يموت ذلك الشعب، فإما تحت سفح الجبل، أو في مخر السيل، أو صعقًا بأسلاك الضغط العالي، وبحديث الرئيس حينما قال "بس أنا مش هسكت" تغير كل شيء.
هي ليست حكاية مفردة، ولكنها حكاية بلد بأسرها وفرت المليارات لتقدم حياة كريمة لمن لم يعيشوا في تلك الحياة، وبسبب عدم الثقة، كان الأهالي في منطقة «الزرايب»، رافضين منذ سنوات أن يتركوها، بسبب عدم وجود ثقة في الحكومات السابقة.
بالعام الماضي، خطف السيل الكثير من أهالي تلك المنطقة، وجرف بيوتهم، وعششهم إن صح التعبير، وعندما وجدوا كيف غيرت الحكومة في أمثالهم من أهالي الأسمرات، غيط العنب، المحروسة، وروضة السيدة، وغيرهم، وثقوا في حكومتهم، كما صدقوا رئيسهم، الذي كان يوفي بوعوده يوم تلو الآخر.
تحولت تلك المنطقة، إلى زهور مايو، تحولت إلى مساكن تليق بالشعب المصري، وبالحكومة التي قدمت كل عزيز وغالي، لتتمكن من أن توفر حياة كريمة لأهالي الشعب المصري، الذين عانوا لفترات طويلة من من صعوبة المعيشة.
جدير بالذكر أن الرئيس عبدالفتاح السيسي، لم يبخل بأرض في منطقة متميزة بالقاهرة، وأنشأ عليها الأسمرات، كما أنه لم يبخل بأرض على النيل، وأنشأ مشروع عليها لتسكين الصيادين الذين كانوا في "عشش" في سوهاج.
وخير الرئيس عبدالفتاح السيسي، أهالي مثلث ماسبيرو التعويض المناسب لهم، ووعد بأن يعود جزء منهم ويسكن في برج.
الحكومة تسابق الزمن حتى تتمكن من إنشاء حياة جديدة لكل من كان الموت في انتظارهم، بين لحظة والثانية، حقًا لقد قدم الرئيس السيسي إسكانا، وخدمات، وجودة حياة بمعناها الحقيقي.