الأحد 16 يونيو 2024

بالصور.. «الألماظ» وراء مقتل مندوب شرطة دار السلام

6-5-2017 | 12:50

كتب: طه فاروق

كشفت الأجهزة الأمنية بالقاهرة غموض واقعة العثور على جثة مندوب شرطة مقتول وملقى به بمدخل أحد العقارات بمنطقة دار السلام، وتبين أن وراء ارتكاب الواقعة 6 أشخاص بينهم سيدتان بسبب الخلاف على تجارة الألماظ .

بدأت تفاصيل الواقعة بتلقي قسم شرطة دار السلام بلاغا من عبد الرحمن محمد، 19 سنة، طالب، ومقيم دائرة القسم، بأنه أثناء عودته إلى مسكنه فوجئ بوجود جثة لشخص بمدخل العقار سكنه، وبالانتقال والفحص عثر على جثة لذكر مجهول الهوية في العقد الثالث من العمر قمحي البشرة، يرتدي جلبابًا رمادي اللون، ملفوفًا بسجادة أعلاها كيس بلاستيك موثوق اليدين والقدمين بحبل بلاستيك، وبها إصابات عبارة عن " كدمه بالجبهة وتجمع دموي بالصدر والظهر واحمرار حول الرقبة وكسر بمؤخرة الرأس وجرح قطعي بالساعد الأيسر".

وبعمل التحريات دلت أن المجنى عليه يدعى محمد أيمن، 30 سنة، مندوب شرطة نظامي، ومتغيب عن العمل، وبحوزته طبنجة أميري ماركة تورس عيار 9مم "عهدة شخصية"، وهاتفه المحمول، وبعمل التحريات دلت أن وراء ارتكاب الواقعة كل من أحمد يوسف، " وشهرته وليد "، 42 سنة، قهوجي، وعلي يوسف، "شقيق الأول"، 36 سنة، نقاش، ومي محمود، 39 سنة، حاصلة على ليسانس حقوق، وأمل سيد، زوجة الأول، 38 سنة، ربة منزل، وطارق أيمن، 19 سنة، عامل، نجل شقيقة زوجة الأول، رجب محمود ، 24 سنة ، سائق توك توك مالك الدراجة البخارية المستخدمة في التخلص من الجثة.

وعقب تقنين الإجراءات وبإعداد عدة أكمنة بالأماكن التي يتردد عليها المتهمون تم ضبطهم وبمواجهتهم بالتحريات اعترفوا بارتكاب الحادث.

وقرر المتهم الأول بأنه يرتبط بعلاقة صداقة بالمجني عليه بدأت إبان حبسه في القضية رقم 19320 لسنه 2016م "، وتوطدت العلاقة بينهما وقام بتسليمه قطعة من الأحجار الكريمة "ألماظ " بقصد التصرف فيها بالبيع إلا أن المجني عليه استحوذ عليها لنفسه وادعى أنها مقلدة فخطط للانتقام منه.