يحرص العديد من المواطنين على تغيير الأحداث التي تدور في حياتهم اليومية من أجل الترفيه والتنزة وغيرها، كل هذه العوامل تخل وتوفر السعادة لدى المواطنين، خاصة بعد إنهاء فترة العمل التي تسبب إرهاقا نتيجة ضغوط العمل، لكن هناك عدة أشياء بسيطة إذا قام الإنسان بفعلها يستطيع أن يغير حياته في 5 دقائق إذا حرص على اتباعها بشكل سليم ودائم، لذا حرصت «دار الهلال»، على تقديمها في السطور التالية:
- فكر باللغة الأجنبية التي تتعلمها
عليك بالإمساك بورقة وقلم ثم ابحث عن أي صورة في الإنترنت، تأملها لنصف دقيقة، ثم فكر لدقيقتين «باللغة الأجنبية، لا لغتك الأم» في عناصر الصورة وما علاقة كل عنصر فيها بالآخر.
بعد ذلك اكتب ما يُعبر عن الصورة في دقيقتين مستعينًا بما فكرت فيه وأطلقت الخيال لعنانك في الدقيقتين التي ذكرت، وهكذا يتبقى نصف دقيقة أخيرة اجعلها لمراجعة ما كتبته.
- اقرأ مقال
عليك بقرأة مقال واحد في تخصصك المهني أو الدراسي بحيث يتناسب طوله مع الـ5 دقائق، وهناك بعض المواقع تكتب المدة التي تستغرقها للقراءة.
- مراجعة ذهنية عقيلية
انفرد بنفسك كل يوم لدقاق تسمح فيها بمراجعة -ذهنية عقلية- لكل ما فعلته ذلك اليوم، فتعرف ما أصبت وما جانبت الصواب فيه.
- فتح اليوم بـ5 دقائق
استفتح يومك بـ5 دقائق فقط تنظم فيها مهام يومك وكيف تسير الأمور مع اعتبار للظروف الطارئة والتغييرات المباغتة.
- تواصل مع صديق
تواصل مع صديق أو قريب لك مختلف يوميًا لـ5 دقائق، وابتعد عمن اعتاد تضييع الأوقات لأكثر من ذلك.
الغفوة
غفوة لـ5 دقائق على الحالة التي أنت عليها، جالسًا، مستلقيًا، قد تجعلك أكثر صحوة من ذي قبل.
التنزة ماشيا
التنزه ماشيًا في محيط منطقتك أو في منطقة تتمتع بالهدوء وجمال المنظر، وهذه يمكن أن تكون 10 دقائق بدلًا من 5.
ممارسة الرياضة
ممارسة خفيفة للرياضة، لا لبناء جسم كلاعب كمال أجسام بالتأكيد لن يكون في دقائق ولكن لصحتك، وإن كنت تحتاج لربع ساعة يوميًا ولكن لا بأس بالخمس دقائق فهي أفضل من عدم القيام بالتمارين أساسًا.
النظافة الشخصية
اهتم بنظافتك الشخصية، غسل الأسنان وتهذيب الشعر والوجه والأظافر، كلها أمور تُنسى مع مشاغل الحياة رغم بساطتها.