قال الدكتور محمد القرش، المتحدث باسم وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، إن مساحة القمح المنزرعة هذا العام تجاوز الـ3.4 مليون فدان قمح، مقارنة بـ3,2 مليون فدان منذ عامين، موضحا أن هناك زيادة في الإنتاج بواقع 200 ألف فدان قمح جديدة عملية الإنتاج، فضلا عن زيادة متوسط إنتاجية فدان القمح.

وأضاف فى تصريحات صحفية له، أن متوسط حجم إنتاجية فدان القمح كان أقل من 10 أرادب منذ 10 سنوات لكنه ارتفع الآن ليصل إلى 20 أردبًا الآن، موضحا أن السبب في ذلك هو المزارع النموذجية، واستنباط أصناف حديدة قادرة على زيادة الإنتاج، واستخدام سبل مزرعية أفضل كالمصاطب، وزراعة الأراضي الجديدة ضمن المشروعات الكبرى كالدلتا الجديدة.

وأكد القرش أن القطاع الزراعي يشهد تنمية متكاملة تجعل المنتج الزراعي مادة أولية تستخدم في عمليات التصنيع الزراعي؛ لزيادة القيمة المضافة وتوفير فرص العمل وفتح مزيد من الأسواق الخارجية، مشيرا إلى حجم المنشآت التي تنشئها الدولة من محالج ومصانع غزل ونسيج لزيادة القدرة الإنتاجية لمحصول القطن، إضافة إلى الصناعات الخاصة بالتعبئة والتغليف والتبريد والتجميد والفرز للمنتجات الزراعية والتعبئة للعصائر والمركزات.

وأوضح القرش، أن الجهود السابقة استثمارات تدخل القطاع الزراعي وتفتح مزيدًا من فرص العمال وآفاقًا جديدة؛ للتوسع في حجم الطاقة الإنتاجية وترفع القيمة المضافة للمحصول.

كان السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، قد أكد أن إجمالي حصاد محصول القمح بلغ حتى الآن  1.2 مليون فدان وتوريد حوالي مليون طن لوزارة التموين، مشيدا بجهود المزراعين.

وقال وزير الزراعة إن إنتاجية القمح هذا العام مبشرة بالخير نتيجة لتطبيق الممارسات الزراعية والتقاوي الجيدة مع الالتزام بالتوصيات الفنية التي قامت الوزارة بإصدارها بصفة دورية بالإضافة إلى التواجد الميداني مع المزارعين لحل المشاكل التي تواجههم على أرض الواقع.

ويتابع وزير الزراعة حصاد القمح على مدار الساعة مع قطاعات الوزارة المختلفة.