الأحد 19 يناير 2025

محافظات

اللواء محمد عبدالفضيل شوشة: سيناء ستصبح سلة الغذاء فى مصر (حوار)

  • 4-5-2021 | 14:50

اللواء محمد عبدالفضيل شوشة

طباعة
  • إيمان الطيب

لطالما سطر المصريون بطولاتهم عندما يتعلق الأمر ببلادهم وحرياتهم، فهى العِرض والشرف هى الوطن والحياة، ولطالما سالت دمائهم العزيزة الطاهرة فداء لها وفى ذكرى تحرير سيناء تحرير أرضها ورملها،  الذكرى لعدم التخلى عن شبر واحد من أرض مصر، فعبر سيناء اقتفى أحمس الأول فلول الهكسوس المنهزمة، ورفض أن يقيموا بأرضها، ولم يتركهم إلا بعد أن طردهم حتى تل الفارعة على مشارف غزة.

 

 وعلى أرض رفح سطر الفلاحون المصريون الذين استعان بهم بطليموس الرابع (فليوباتر) ملك مصر في عصر البطالمة لقتال (أنطيوخس) حاكم سوريا ملحمة رائعة حيث ثبتت قوات الفلاحين حين اشتد وطيس المعركة وخشى بطليموس الرابع الهزيمة ففر هاربا مع فرسانه الإغريق، بينما استطاعت الفرق المصرية من أبناء النيل الثبات في أرض المعركة ورد المعتدين إلى خارج البلاد عام 317 ق.م.

 

وفى ذكرى تحرير سيناء، يتحدث اللواء دكتور محمد عبدالفضيل شوشة محافظ شمال سيناء عن أهم مشروعات التنمية فى المحافظة.

 

وإلى نص الحوار:-

 

** ما حجم الاسثمارات فى المحافظة؟

الاستثمارات التى أنفقتها الدولة على مشروعات البنية التحتية فى سيناء بلغت أكثر من 650 مليار جنيه من كبارى وأنفاق وطرق وكهرباء ومياه وغيرها.

 

المرحلة الأولى فى تنمية سيناء بدأت عامى 1978 و1979 بإدخال سيناء ضمن منظومة الحكم المحلى وضم أجزاء منها إلى المحافظات الأخرى لربطها بباقى المحافظات ودمجها فى إطار التنمية على مستوى محافظات الجمهورية ثم تقسيمها إلى محافظتين لدعم التنمية، بينما المرحلة الثانية كانت النقلة الكبيرة التى نفذها الرئيس عبدالفتاح السيسى عام 2020 بربط سيناء عن طريق الأنفاق وتطوير شبكات الطرق.

 

** ما أهم المشروعات التنموية التى تتم حاليا فى المحافظة؟

خلال الفترة الماضية قامت الدولة بتنفيذ عدد 146 مشروعًا تنمويًا بشمال سيناء بتكلفة بلغت نحو 5 مليارات جنيه، بهدف تحسين الخدمات المقدمة للمواطنين من أبناء شمال سيناء، من بينها 3 مدن جديدة و11 تجمعا تنمويًا ومنطقة لوجيستية.

 

من بين المشروعات المنفذة تطوير شبكة مياه العريش بتكلفة 866 مليون جنيه، وإنشاء 8 محطات لتحلية المياه برفح والشيخ زويد والعريش وبئر العبد ووسط سيناء بتكلفة 565 مليون جنيه، بجانب تنفيذ 12 مشروعًا في قطاع المياه والصرف الصحي بتمويل من الوكالة الأمريكية للتنمية بقيمة 50 مليون دولار.

 

كما تشمل الخطة تنفيذ مشروعات في قطاع الصحة بقيمة 605 مليون جنيه من بينها تطوير مستشفيات العريش العام ورفح المركزي وبئر العبد المركزي ونخل المركزي وإنشاء مخزن للأدوية بمديرية الصحة بالعريش وعدد من الوحدات الصحية المطورة.

 

وشملت خطة التنمية إنشاء صالة مغطاة بمدينة العريش تتسع لعدد 2000 شخص بقيمة 92 مليون جنيه، حيث تعتبر صرحا من الصروح الشامخة للرياضة على أرض المحافظة ونقطة تحول فى الخريطة الرياضية المصرية داخل المحافظة.. مؤكدًا على أنها تضم مجموعة من الصالات الرياضية والملاعب المختلفة، صالة استقبال لكبار الزوار، ملعب متعدد الأغراض لكرة القدم الخماسي والكرة الطائرة وتنس الطاولة والسلة واليد والمصارعة والجمباز وغيرها من الألعاب المختلفة، غرف لخلع الملابس، غرف واستراحات للحكام، غرف إدارية وأخرى للبث التليفزيوني والإذاعى، غرفة للطبيب، مركز للمؤتمرات وآخر للمعلومات ومركز إعلامى، وموقف كبير للسيارات.

 

رفع كفاءة وتطوير عدد 5 ميادين  وهى السادات "ميدان الرفاعي بوسط مدينة العريش" والنصر والشهداء "الساعة سابقًا" وبنك القاهرة والكتيبة 103 "الميناء سابقًا"، وذلك بتكلفة وصلت إلى 35 مليون جنيه، حيث تم تطوير كل ميدان تطويرًا كاملا من أعمال الإنارة والتشجير والبردورات والأرصفة وغرف تصريف مياه الأمطار وصنابير الحريق وأعمال الحماية اللازمة وأعمال النوافير والنصب التذكارية، بجانب الرصف الكامل للميادين والمحاور والطرق المؤدية إليها.

 

ومن بين المشروعات المنفذة بشمال سيناء مدينة رفح الجديدة بتكلفة 2 مليار و330 مليون جنيه، حيث تتكون  من 626 عمارة سكنية و400 بيتا بدويا ومنطقة خدمات مركزية وأخرى فرعية عبارة عن  مستشفى سعة 40 سريرا، مسجد سعة 1000 مصلى، دار مناسبات، نقطة شرطة، مطافى، بريد، سنترال، مخبز، محطة أتوبيسات مركزية، محطة وقود، نادى رياضى واجتماعى، سوق تجارى، مجمع مدارس للتعليم الأساسى والفنى، وخدمات فرعية عبارة عن دار حضانة، مساجد سعة 200 مصلى لكل مسجد، مجمع محلات تجارية، ووحدة إنتاج خبز.

 

إنشاء مدينة سلام غرب مدينة بئر العبد، حيث تتضمن المرحلة الأولى للمشروع إنشاء 4340 وحدة إسكان اجتماعي و4889 وحدة إسكان متميز، بجانب إنشاء مدينة بئر العبد الجديدة على مساحة 2261 فدان، حيث تضم 16594 وحدة سكنية، تتراوح مساحتها بين 100 و150 م2.

 

إنشاء 11 تجمعًا تنمويًا متكاملًا في منطقة وسط سيناء وهي"النثيلة 1، النثيلة 2، طويل الحامض، صدر الحيطان، التمد" بمركز نخل و"الخفجة، خشم الجاد، أم مفروث، الدفيف، النوافعة، الكيلو 61 ببغداد" بمركز الحسنة، بتكلفة بلغت نحو 4 مليار و57 مليون جنيه.. مشيرًا إلى أن كل تجمع متكامل المرافق والأنشطة التنموية حيث يضم أراض زراعية مجهزة، منزل، ديوان، مسجد، مدرسة تعليم أساسي، ساحة رياضية، مرافق خدمية متنوعة، وأنشطة ومشروعات إنتاجية.

 

تطوير ميناء العريش البحري ليصبح ميناء دوليا، وإنشاء منطقة خدمات لوجيستية شرق الميناء، بجانب إنشاء سوق للجملة بمنطقة الكيلو 17 غرب مدينة العريش، بتكلفة 167 مليون و900 ألف جنيه، وإنشاء طريق يربط غرب العريش بمنطقة وسط سيناء.. مشيرًا إلى إنشاء 89 عمارة سكنية بالسبيل بإجمالي 2136 وحدة سكنية بقيمة 240 مليون جنيه، وإنشاء 12 مدرسة بالعريش وبئر العبد والشيخ زويد والحسنة بتكلفة 54 مليار و4 مليون جنيه، إنشاء عدد 61 منزل بدوي بصدر الحيطان ووادي الحاج بوسط سيناء بتكلفة 2 مليار و253 مليون جنيه، وتأهيل عمارات المساعيد بقيمة 108 مليون جنيه وتطوير قرية الروضة بتكلفة 127 مليون جنيه.

 

**  ما حجم الاستفادة من مشروع الإسكان الاجتماعى بالمحافظة؟

هناك مشروع الإسكان الاجتماعى بشمال سيناء يضم 2608 وحدة موزعة على العريش وبئر العبد والحسنة ونخل بتكلفة 500 مليون جنيها، حيث تم الانتهاء من إنشاء وتسليم عدد 288 وحدة في العريش، 27 وحدة في الحسنة، و15 وحدة في نخل، وهناك 936 وحدة تحت التشطيب النهائى، وهناك 64 وحدة تم تخصيصها للإيواء العاجل، إلى جانب 1200 وحدة تم تخصيصها للمنقولين من الشيخ زويد ورفح، وجارى الإعداد لإقامة المرحلة الثالثة للإسكان الاجتماعى.

 

** ماذا يتم من مشروعات فى قطاع الشرب والصرف الصحى بالمحافظة؟

الاعتماد على تحلية مياه البحر هو الاتجاه العام حاليًا لتوفير مياه الشرب للمواطنين، باعتبارها مصدر دائم في إطار التهديدات القادمة من الجنوب الإفريقي، وقطاع مياه الشرب في شمال سيناء يشهد طفرة إنتاجية غير مسبوقة تتمثل في منظومة محطات تحلية مياه البحر، بجانب نصيب المحافظة من مياه النيل، حيث تساهم في القضاء على نظام المناوبة في توزيع المياه على الأحياء والتجمعات وتوفير مياه الشرب للمواطنين بصفة مستمرة.

 

كما تم البدء في إنشاء أكبر محطة لتحلية مياه البحر غرب مدينة العريش في إفريقيا والشرق الأوسط بطاقة ١٠٠ ألف متر مكعب في اليوم في المرحلة الأولى، تزداد إلى 300 ألف متر مكعب في اليوم في المرحلتين الثانية والثالثة وذلك بتكلفة ٩٧ مليون دولار.

 

 تنفيذ 4 محطات لتحلية مياه البحر بمناطق الريسة وأبو صقل والمساعيد بمدينة العريش واحدة بطاقة 10 آلاف متر مكعب/اليوم، وثلاثة بطاقة 5 آلاف متر مكعب/اليوم، أي أن الواحدة بطاقة 5 آلاف متر مكعب/اليوم، وهذه المحطات ستضخ 25 ألف متر مكعب في اليوم في شبكة المياه بالعريش والتي تم تطوير ورفع كفاءتها بتكلفة بلغت ٨٨٦ مليون جنيه، بجانب إنشاء عدد 4 محطات لتحلية مياه الآبار في قرى  بغداد والقسيمة وصدر الحيطان والريد بوسط سيناء بتكلفة بلغت 23 مليون و242 ألف دولار.

 

تم البدء في إنشاء محطة ببئر العبد بطاقة 115 ألف متر مكعب/اليوم لتغذية مدينة بئر العبد الجديدة ومدينة سلام شرق محافظة بورسعيد الجديدة.

 

** كيف تستعد المحافظة لمواجهة الموجة الجديدة من كورونا؟

الوضع الحالى فى ظل الموجة الثانية لكورونا لا يقلق، فلا تزال الأوضاع آمنة بالمحافظة مثلما كانت فى الموجة الأولى، حيث تعتبر معدلات الإصابة والوفيات أقل عن باقى المحافظات، وأنه تم توفير أماكن مناسبة بكل مستشفى لاستقبال الحالات المصابة أو المشتبه فيها طبقا لبروتوكول وزارة الصحة، وعادة لا يلجأ إليها إلا عند الشعور بالتعب فعليا للحصول على الرعاية والعلاج إلى جانب حالات العزل المنزلى.

 

وتقوم  المحافظة بالتنسيق مع المديريات المعنية بتطهير وتعقيم مختلف المصالح الحكومية والشوارع والميادين، حيث تم تطهير نحو 1200منشأة صحية وتعليمية وأمنية وحكومية على مستوى المحافظة منذ بداية عمليات التطهير والتعقيم لمجابهة فيروس كورونا المستجد.

 

الأدوية والمستلزمات الطبية اللازمة لجائحة كورونا متوافرة ولا تعانى أية منشأة صحية من عجز فيها، علاوة على وجود احتياطى من أدوية ومستلزمات كورونا بمديرية الصحة بما يكفى ما لا يقل عن 15 يوما بخلاف الموجود بالمستشفيات، بجانب تخصيص مركز لتلقي لقاح فيروس كورونا، حيث تلقى نحو 70 مواطنًا معظمهم من كبار السن والأمراض المزمنة اللقاح.

 

والحقيقة، مواطنو المحافظة أصبح لديهم التوعية الكاملة بخصوص كورونا واتباع كل الإجراءات اللازمة لمواجهتها وتنفيذ تعليمات الدولة والجهات المعنية الصادرة بهذا الشأن من ارتداء الكمامات والتباعد الاجتماعى والتطهير والتعقيم فضلا عن أساليب الوقاية الأخرى.

 

وبفضل وعى وتعاون المواطنين بدأت معدلات الإصابة والوفاة تقل تدريجيا حتى تنتهى نهائيا نتيجة الالتزام بالإجراءات الوقائية واتباع التعليمات.

 

**  ماذا حقق تنفيذ ميناء العريش من استفادة للمحافظة؟

ميناء العريش البحرى يعد إضافة اقتصادية جديدة لدعم التنمية على أرض سيناء، فعمليات التطوير الجارية للميناء بفضل توجيهات القيادة السياسية وإصرار الدولة المصرية على إعادة افتتاحه بعد تطويره لدفع عجلة التنمية الاقتصادية فى مصر.. وخاصة شمال سيناء.. نظرا لموقعه المتوسط الذى يحعله أقصر همزة وصل بين جنوب البحر المتوسط وشماله.. حيث يقع في مكان متوسط بين أوروبا وآسيا.

 

تطوير ميناء العريش يستهدف زيادة سعته بزيادة عدد الأرصفة وإطالتها لاستقبال أكبر عدد من السفن.. إلى جانب زيادة عمقه ليمكنه استقبال السفن التجارية بشحنات أكبر.. مما أهله ليدخل ضمن منظومة الموانئ المصرية التجارية المطلة على البحر المتوسط.

 

باستكمال تطوير الميناء ورفع كفاءته يفتح آفاقا جديدة للتنمية بشمال سيناء، وهو أمر ضرورى يصب فى مصلحة المحافظة ومصلحة مواطنيها.. علاوة على توافر العديد من فرص العمل المباشرة وغير المباشرة.

 

وأدعو رجال الأعمال والمصدرين المصريين والأجانب إلى استخدام ميناء العريش البحرى فى التصدير إلى الخارج وتعظيم الاستفادة من الحركة التجارية بين مصر ودول العالم من خلال ميناء العريش البحرى.

 

** ماذا حققت أنفاق بورسعيد والإسماعيلية من فائدة لأبناء سيناء؟

إن مجموعة الأنفاق التى تم افتتاحها مؤخرا أسفل قناة السويس علاوة على شبكة الطرق المقامة تعد امتدادا لتنمية وتعمير سيناء وتدعمها من خلال استهداف نقل وتوطين نحو 3.5 مليون فرد من المحافظات الأخرى إلى سيناء للإقامة فى سيناء بهدف تزويد فرص العمل وتحقيق الاندماج بين أبناء سيناء وباقى المحافظات ونقل وتبادل الخبرات بينهم.

 

**  كيف تتم خطط التنمية والاستثمار فى ظل ما تواجهه وتكافحه المحافظة من إرهاب؟

 

 التنمية يجب أن تسبق الأمن لأنها هى التى تحقق الأمن، حيث لا يتواجد الإرهاب إلا فى المناطق الخالية وعمليات التنمية تسير جنبًا إلى جنب مع جهود القوات المسلحة والشرطة فى القضاء على الإرهاب، وإننا نعمل بمفهوم "يد تبنى ويد تحمل السلاح"، وأن المشروعات مستمرة بتوجيهات الرئيس ويتم تقديم المزيد من التسهيلات إلى أبناء سيناء خلال الفترة القادمة لدعم التنمية الشاملة فى مختلف المجالات.

 

ونحن نرى بأعيننا اندحار الإرهاب، وأنه حاليا في مراحله الأخيرة بفضل يقظة رجال القوات المسلحة والشرطة المدنية، وبفضل تعاون المواطنين من أبناء المحافظة في محاربة الإرهاب.

 

ولا يجب أن نغفل دور الآباء والأجداد من أهالي سيناء الذين ضحوا في سبيل رفع الوطن واستقراره والحفاظ على أرض سيناء خلال الحروب الماضية، فهم كانوا قرون الاستشعار خلال حرب أكتوبر المجيدة وكان لهم دور كبير في ذلك الانتصار العظيم.

 

**  كيف يتم التكاتف بين أبناء الوادى وسيناء لمواجهته؟

لا فرق بين أبناء سيناء وأبناء الوادي فكل من يعيش على أرض سيناء فهو ابن لها، والجميع يتكاتف ويتعاون من أجل تلك البقعة الغالية من أرض الوطن.

 

**  ما دور الثقافة فى نشر التوعية بين أبناء سيناء، وبعد افتتاح قصر ثقافة العريش بعد غلقه فترة طويلة؟

 

للثقافة والفنون دور فى تطوير المجتمع وبناء الإنسان، والتصدي للأفكار المتطرفة، بجانب تحسين الذوق العام ورفع مستوى المجتمع وتطوره.

 

وسيتم افتتاح قصر ثقافة العريش قريبا بعد عمليات الإحلال والتجديد والتجهيز، بتكاليف بلغت نحو 35 مليون جنيه، فقصر ثقافة العريش على مساحة 2500 متر مربع "50 متر *50 متر"، وعلى ارتفاع 3 طوابق ويضم المبنى الإداري لمديرية الثقافة وقصر ثقافة العريش، كما يضم مسرحا كبيرا متعدد الأغراض يضم 800 مقعدا، وأنه بافتتاحه سيتم إعادة شمال سيناء على خريطة المهرجانات الثقافية والفنية باعتباره صرحًا ثقافيًا كبيرًا في محافظة شمال سيناء.

 

**  ما المشروعات الزراعية فى المحافظة؟

نحن نسعى لجعل سيناء سلة الغذاء فى مصر بزيادة رقعة الأراضى الزراعية وتحقيق التنمية كهدف استراتيجى والبدء بالمشروع القومى لتنمية سيناء عام 1994، وتوصيل مياه النيل إلى سيناء عبر ترعة السلام التى تضيف مساحة 400 ألف فدان إلى الرقعة الزراعية.. منها 125 ألف فدان بالمحافظات المجاورة و275 ألف فدان داخل شمال سيناء.

 

كما يتم الاستفادة من محطة معالجة مياه بحر البقر التى تضيف مساحة 600 ألف فدان جديدة إلى زمام الأراضى الزراعية بالمحافظة، وأنه سيتم البدء فورا فى تنفيذ المرحلة الأولى لاستصلاح وزراعة مساحة 460 ألف فدان يُجرى إنشاء البنية الأساسية لها وتجهيزها للزراعة.

 

أخبار الساعة

الاكثر قراءة