الأربعاء 27 نوفمبر 2024

طبيب الهلال

خبير مناعة: كورونا يفتح جبهات جديدة.. والالتزام بالإجراءات الوقائية كفيل بكسر الموجة الثالثة

  • 4-5-2021 | 14:41

جائحة كورونا

طباعة
  • أماني محمد

حذر الدكتور مجدي بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، من الموجة الثالثة من كورونا، مؤكدا أن الفيروس انتصر انتصارا ساحقا فى معركة الهند، وأصبح يصيب مليونا فى غضون ساعات، وأنه فيروس كورونا أصبح يجيد الكر ويعود بعد أن يطمئن الناس لزواله أو انحساره، ويفتح جبهات جديدة كل فترة، و يطور نفسه ويجعل سلالات جديدة تتقدم لتقود معركته القادمة.

وشدد في تصريح لبوابة "دار الهلال" على ضرورة الحذر من السلالة الهندية للكورونا أو أي سلالة جديدة محتملة، مضيفا أن الاتصال الشخصي العابر جدًا خطر فى الموجة الثالثة لكورونا، لأنه عندما يعطس الناس تصل سرعة العطسة إلى حوالي 150 كيلومترًا في الساعة أو أكثر، والعطسة تنقل حوالى 100 ألف قطيرة فى دفعة واحدة.

وأضاف أن السعال ينتقل بسرعة تصل إلى 80 ميلاً في الساعة ويطرد ما يقرب من 3000 قطيرة دفعة واحدة، مضيفا أنه من الممكن أن ينتقل الفيروس في الغالب من الجهاز التنفسي العلوي حتى بواسطة الذين لا تظهر عليهم أعراض أثناء التفاعلات الاجتماعية اليومية، على سبيل المثال، تشمل الحالات الموثقة حفلات المنازل، وتناول الوجبات فى المطاعم، والعمل جنبًا إلى جنب في أماكن ضيقة نسبيًا، وممارسة الكورال في غرفة صغيرة، ودروس الرياضة، والمصاعد الكهربية، واجتماع صغير من الأشخاص في اجتماع وجهًا لوجه.

 

أعراض كورونا في الموجة الثالثة

وأوضح أن هناك نحو 17 عرضا لكورونا، وهم: الحُمّى، واحتقان الأنف، وسيلان الأنف، والسعال، والتهاب الحلق، وضيق النَفَس أو صعوبة في التنفس، والإرهاق، والصداع، وآلام العضلات، والغثيان أو القيء، والإسهال، وضعف الشهية، وفقدان حاسة التذوق، وفقدان حاسة التذوق وحاسة الشم، وألم البطن، والتهاب الملتحمة.

وأكد بدران أن فحص درجة الحرارة أصبح خادعًا، لأن غياب درجة الحرارة المرتفعة لا يلغى احتمل الإصابة بالكورونا، حيث يمكن أن تنخفض درجات حرارة الحمى عند كبار السن، في البالغين الأكبر سنًا (الذين تبلغ أعمارهم 65 عامًا أو أكبر)، يمكن أن تكون درجة حرارة الجسم الطبيعية أقل من درجة حرارة البالغين الأصغر سنًا، (٣٥.٧-٣٦.٩ درجة مئوية).

وأوضح أنه ربما يكون الأفراد المصابون في فترة حضانة، ولم تظهر عليهم أعراضًا بعد، كما أنه ربما يكون الفرد استخدم مخفضات الحرارة قبل قياس الحرارة ، وقد يكون الفرد مصابًا بدون أعراض مطلقًا، أو بدون ظهور حمى، مضيفا أن النساء الحوامل أقل عرضة لظهور الحمى.

وأوضح أن أعراض نقص الأكسيجين، تشمل ضيق التنفس كأهم أعراض نقص الأكسيجين، والصداع وسرعة ضربات القلب، والسعال، والصفير، وتغيير لون الجلد للون الأزرق، مضيفا أنه يُمكن تحديد نقص الأكسجين أيضاً عن طريق قياس مستوى التشبع بالأُكسجين في الدم باستخدام مقياس التأكسج النبضي وهو عبارة عن جهاز صغير الحجم يُثبت بمشبك على الإصبع، وتتراوح قراءات مقياس التأكسج النبضي الطبيعية بين 95 و100 بالمائة، وتعتبر القيَّم الأقل من 90 بالمائة منخفضة.

وأشار إلى أن الالتزام بالتدابير الوقائية كفيل بكسر الموجة الثالثة للعدوى بكورونا.

أخبار الساعة

الاكثر قراءة