تواصل قوات الجيش الإسرائيلي حملتها العسكرية المتواصلة منذ ساعة مبكرة من صباح اليوم، الثلاثاء، في بلدة عقربا شمالي الضفة الغربية بحثا عن منفذ عملية زعترة التي وقعت قبل يومين جنوب نابلس، حيث أصيب 3 إسرائيليين بالرصاص على يد مجهول.
وتحاصر قوات الجيش الإسرائيلي منزلا وسط البلدة منذ الساعة الثانية فجرا وحتى هذه اللحظة، وقد حولت المنزل إلى مقر للتحقيق الميداني بوجود ضباط من المخابرات الإسرائيلية.
وبحسب شاهد عيان من أهالي القرية، فإن مئات الجنود الإسرائيليين وصلوا إلى عقربا منذ ساعات الفجر وقاموا بإغلاق المداخل والمخارج قبل أن تبدأ عملية مداهمة المنازل.
ويشتبه الجيش الإسرائيلي في اختباء منفذ عملية زعترة قبل يومين في بلدة عقربا التي تبعد مسافة قليلة عن موقع العملية.
وكانت عملية إطلاق نار قد وقعت، قبل يومين، قرب حاجز زعترة جنوب نابلس، حيث أطلقت مركبة فلسطينية النار على محطة انتظار قرب حاجز زعترة، ما أدى إلى إصابة ثلاثة إسرائيليين.