بدأت أحداث الحلقة بوجود "شروق" إيناس كامل مقتولة عن غرفة الكمبيوتر، وجاء الجميع ليجدوا آثار خنق على رقبتها، وعند رؤية شريط الكاميرات وجدوا أن شخص ما دعاها لخارج الغرفة ثم قتلها، وقام بكسر الكاميرا أمام الباب فراجع "ياسين" يوسف الشريف هاتفها ليجد مكالمة مع مسؤول الكمبيوتر في الشركة التي تعمل بها أخبره أنه كان سيساعدها للدخول علي موقع الشركة، وأنها سألته عن اسم معمل تبين أن الفيروس تم تصنيعه فيه.
وحاول "ياسين" فتح الموقع بمساعدة "رامي" أحمد صلاح حسني لأنه يعمل في هذا المجال لكن وجده يحتاج لكلمة سر، وأن من يعرفها هي "شروق"، وبحث "ياسين" في أغراضها لكنه لم يجد شيء، فحاول أن يعرف معلومات من أخر الأشخاص الذين تعاملوا معها لأن من قتلها موجود بينهم، ويُرجح أنه متورط في تصنيع الفيروس مع الشركة، لكنه لم يصل لشيء.
وسأل "ياسين"، "نهال" أيتن عامر عن معلومات أخبرها بها والدها "صلاح" زكي فطين قبل مرضه لكنها لم تعرف فأخبرها بما وجده في الفلاشة التي أعطاها له، واحتمالية أن الفيروس انتقل للبشر عن طريق الغراب.
وظهرت تحاليل ابن "عليا" رحاب عرفة، وكانت إيجابية أثبتت أن الطفل أُصيب بالفيروس، في ذات الوقت ظهر في الأخبار أن شركة أعلنت عن تصنيعها للقاح الخاص بالفيروس، لتنفعل "نهال" قائلة إن اللقاح تم تصنيعه قبل ظهور الفيروس، وأن الشركة ربما قامت بتصنيع الفيروس بنفسها.
وفي جناح العزل هرب مصاب منهم، وقتل عدد من الأفراد لكن لم يكتشفه أحد.
واكتشف الطبيب الذي يقوم بفحص جثة "شروق" وجود رقم على يديها فاستدعى "ياسين" "نهال"، و"رامي"، و"سامح" محمد عادل، وذهبوا لفتح الموقع، وعندما فتح ظهر ملف بعنوان صناعة الفيروس "كوفيد ٢٥"، وظهرت قائمة الأطباء المشاركين في ذلك أغلبهم أجانب، ومعهم "سعد الألفي" أيمن الشيوي رئيس الشركة، ليتفاجأوا بوجود "سامح" من ضمن هذه القائمه، وعندما حاولوا الإمساك به هرب وأغلق الباب عليهم، وبالخطأ فتح باب جناح العزل ليجد المصاب الهارب في وجهه فهجم عليه وقتله، وفي هذا الوقت نجح "رامي" في فتح الباب ليجدوا المصاب أمامهم فوقف الجميع في صمت حتى لا ينتبه لهم، فاقترب من "نهال"، وحاول "رامي" أن يصوب مسدسه عليه، وانتهت الحلقة.