احتفلت سفارة الفلبين بالقاهرة بشهر رمضان المعظم من خلال السهرات الإسلامية التى تنظمها دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتور مجدى صابر، حيث أقيمت ليلة تضمنت ألوان من الفنون التراثية المحلية ونماذج من الفلكلور الذى ينتمى للقارة الأسيوية كان منها جمال موسيقانا، عالم واحد وموسيقى واحدة، ضوء ملايين الصباح إلى جانب عدد من التابلوهات الاستعراضية بالملابس التقليدية التى نالت إعجاب واستحسان الحضور منها بانجا، سياوا سا كويو، لاچوتا كافيتينا، كابا مالونج مالونج، بولاكالكان والحب لآخر العمر.
وعلى مسرح النافورة أشادت المغنية التونسية غالية بن علي بحرص مصر علي استمرار الفعاليات والأنشطة الثقافية والفنية وبالإجراءات الإحترازية التى تتخذها دار الأوبرا المصرية للوقاية من فيروس كورونا، داعية الله أن يحفظ الأمه العربية والإسلامية والبشرية كلها، وتالقت فى سهرة صوفية رمضانية حيث استلهمت التراث الغائى العربى بأسلوب مميز يمزج بين الأصالة والمعاصرة وقدمت من خلاله مجموعة من الأشعار العربية التى قامت بتلحينها وتوزيعها بأسلوب مبتكر وصاحبتها بحركاتها الإيقاعية التى اشتهرت بادائها وتفاعل معها الجمهور كان منها ضاقت بما رحبت، دام دائمًا، رأى البرق، طال ما بينا بلاكم، عتاب يعقوب، ترياق، ألم، يا مسكني، مالي بعد، باسط الطرقات، ما طلعت شمس، الى جانب اسماء الله الحسنى ومن أيقونات تراث الموسيقى العربية حانة الأقدار لمحمد الموجى، أجزاء من رباعيات الخيام - عرفت الهوى لرياض السنباطي.