أدت موجات القتال الأخيرة بين قوات الأمن الأفغانية وطالبان في المناطق المحيطة بمدينة لشكارجاه مركز ولاية هلمنج الجنوبية، إلى نزوح ما يصل إلى ألف أسرة.
وأفاد تقرير لقناة (طلوع نيوز) الأفغانية نشرته اليوم الأربعاء أن العديد من هذه الأسر في حاجة ماسة للمساعدات الإنسانية.
ونشر التقرير شهادات نازحين وسكان من المدينة يروون خلالها عن الظروف المأساوية التي يكابدونها وعن انتشار مقاتلي الحركة بالمدينة واحتلالهم لمنازل المدنيين، الأمر الذي اضطرهم للفرار بحياتهم منها.
وقال سيد محمد رامين رئيس دائرة الهجرة في هلمند: "نزحت أكثر من 1000 أسرة في هلمند بسبب القتال، وأجرينا مناقشات مع المنظمات غير الحكومية، وسيتم توزيع المساعدات على هذه العائلات قريبًا".
وقال مجلس ولاية هلمند إنه على الرغم من انخفاض القتال في المناطق المحيطة بالمدينة، فإن العائلات النازحة بحاجة ماسة إلى المساعدة الإنسانية.
كما صرح عطاء الله أفغان رئيس مجلس ولاية هلمند أن الحكومة بحاجة لإيلاء المزيد من الاهتمام لهلمند وإعادة تنظيم قواتها .. كما شدد على ضرورة تقديم المساعدات الطارئة للعائلات النازحة.