الأحد 19 مايو 2024

اعتماد اللقاح لعلاج الفيروس...أبرز أحداث الحلقة 8 من «كوفيد ٢٥»

فن5-5-2021 | 20:53

ساره الأحمدي

نجح "ياسين" يوسف الشريف بمساعدة "رامي" أحمد صلاح حسني، في إنقاذ "نهال" أيتن عامر من المصاب الذي كان يتهجم عليها، وأغلقوا عليه باب غرفة الكمبيوتر، ولكن "سامح" محمد عادل هرب منهم.

وتوصل "ياسين" إلى أن الأعراض تتطور عند المصاب حيث يصبح أكثر عدوانية، ويزداد قوة، ويصاب بالعمى، وتتحول حساسيته للصوت العالي فينجذب أكثر للأصوات الهادئة، واستند بذلك لحديث "صلاح سعيد" زكي فطين عبدالوهاب خلال التجارب التي أجراها على فئران التجارب، وأثبتت نفس الأعراض، فأخبر "علاء" محمد مرزبان مدير المستشفى بتلك الأعراض ليخبره أن هناك عددا من المستشفيات أكدت ذلك.

ولم تتمكن الفتاة التي تقوم بعملية إجهاض طفلها وتقوم بدورها الفنانة ميرنا نور الدين، نتيجة الأحداث، من إجراء العملية فهددت "سيف" إدوارد أنها ستخبر "نهال" أن هذا الطفل منه إن لم يساعدها في التخلص من هذا الطفل.

ووجد ممرضان مكان "سامح" فقام "ياسين" بسؤاله عن مكان المعمل الذي تم تصنيع الفيروس، واللقاح بها لكنه لم يفصح بها، وقال لهم أن ما يتم هدفه التخلص من جزء من البشر بسبب انخفاض الموارد مقارنة بعدد البشر، وهذا لابد منه للحفاظ على البشر.

وأعلنت منظمة الصحة العالمية عن اعتماد اللقاح الذي صنعته الشركة كعلاج للفيروس "كوفيد ٢٥".

وسألت "نهال" زميل لها عن الأشخاص الذين تم إجراء تجارب الفيروس عليهم أخبرها أنهم قد توفوا جميعهم لكن عائلاتهم أخبرته أنهم كانوا يترددون علي مقر الشركة كثيرا، فحاول "رامي" فتح الموقع عن طريق برنامج الشركة فجميعها كان يفتح في مقر الشركة فتذكر "ياسين" حديث "صلاح" عن إجراء التجارب في مكان سري في مقر الشركة.

ذهب "ياسين" ليجد اللقاح، وأخذ "رامى"، "سامح"، و"محسن" أمير صلاح إلى مقر الشركة فوجدوا مكان سري تحت الشركة نزلوا له فوجدوا عدد من الأطباء مقتولين، وآثار دماء على الحائط، وانتهت الحلقة.