أبرزت صحف القاهرة الصادرة ، صباح اليوم الخميس، محادثات الرئيس عبدالفتاح السيسي مع المبعوث الأمريكي لمنطقة القرن الإفريقي، بشأن سد النهضة الإثيوبي، ولقاء الرئيس السيسي بوزير الخارجية المالي لتعزيز التعاون بين البلدين في مختلف المجالات، وقرارات مجلس الوزراء خلال الأسبوعين القادمين من أجل الحد من انتشار فيروس كوونا، بالإضافة إلى عدد من الأخبار ذات الشأن المحلي.
وفي صدر صفحتها الأولى وتحت عنوان "السيسى خلال استقباله المبعوث الأمريكي لمنطقة القرن الإفريقي: عدم الاتفاق حول السد الإثيوبي نتيجة لغياب الإرادة السياسية للطرف الآخر".
ذكرت صحيفة الأهرام أن الرئيس عبدالفتاح السيسى شدد على أن قضية «سد النهضة» الإثيوبي هي قضية وجودية بالنسبة لمصر التي لن تقبل بالإضرار بمصالحها المائية أو المساس بمقدرات شعبها، ومن ثم أهمية تحمل المجتمع الدولي مسئولياته في حلحلة تلك الأزمة وحيوية الدور الأمريكي للاضطلاع بدور مؤثر فى هذا الإطار.
وأضافت الأهرام أن ذلك جاء خلال استقبال الرئيس السيسي، أمس، «جيفرى فيلتمان»، المبعوث الأمريكي الخاص لمنطقة القرن الإفريقي، بحضور سامح شكري وزير الخارجية والدكتور محمد عبد العاطى وزير الموارد المائية والري والسفير الأمريكي بالقاهرة «جوناثان كوهين».
وأشارت إلى أن الرئيس السيسي استعرض خلال الاجتماع تطورات قضية «سد النهضة»، حيث أكد النهج المرن لمصر فى التعامل مع هذه القضية، على مدار السنوات الماضية في مختلف مسارات التفاوض، والذي طالما قام على أساس السعي للتوصل إلى اتفاق عادل ومتوازن وملزم قانونا، يحقق مصالح مصر والسودان وإثيوبيا، ويراعى حقوق ومصالح مصر وأمنها المائي ويمنع إيقاع الضرر بها، إلا أن جميع الجهود التي بذلت خلال عملية التفاوض لم تتوصل إلى الاتفاق المنشود نتيجة غياب الإرادة السياسية لدى الطرف الآخر.
وأوضحت أن الرئيس أكد أن مصر ما زالت تسعى للتوصل إلى اتفاق عادل ومنصف وملزم قانونا لملء وتشغيل السد، بما في ذلك من خلال مسار المفاوضات برعاية الاتحاد الإفريقي، بقيادة مقدرة من الرئيس الكونغولي «فيليكس تشيسيكيدي».
وأفادت أن «فيلتمان» أكد أن الإدارة الأمريكية جادة في حل تلك القضية الحساسة، نظرا لما تمثله من أهمية بالغة لمصر وللمنطقة والتى تتطلب التوصل إلى تسوية عادلة وشاملة.
ونقلت "الأهرام" عن المتحدث باسم الرئاسة قوله إن الرئيس السيسى هنأ في بداية اللقاء المبعوث الأمريكي على تعيينه في منصبه الجديد، متمنيا التوفيق له في تلك المهمة وفى التعامل مع قضايا المنطقة، بما يعزز من الأمن والاستقرار والتنمية بها، خاصة فى توقيت تواجه فيه منطقة القرن الإفريقي العديد من التحديات المعقدة التي تهدد بتقويض الاستقرار بها، ومن ثم أهمية انخراط الولايات المتحدة بشكل مكثف لاحتواء تلك التحديات.
كما أكد الرئيس حرص مصر على تعزيز التعاون الثنائي مع الولايات المتحدة، في إطار علاقات الشراكة الإستراتيجية الممتدة بين البلدين الصديقين والدور الحيوي لتلك الشراكة في تحقيق الاستقرار بمنطقة الشرق الأوسط والقارة الإفريقية.
من جانبه؛ أكد «فيلتمان» تثمين الولايات المتحدة للعلاقات الإستراتيجية مع مصر، وذلك في ضوء الثقل السياسي والدور المحوري الذي تتمتع به مصر في محيطها الإقليمي، بما يسهم في تحقيق التوازن بالمنطقة، وحرص الولايات المتحدة على دفع أطر التعاون بين البلدين الصديقين ثنائيا وإقليميا.
وتحت عنوان "الرئيس: حريصون على دعم العلاقات الثنائية واستقرار مالي".
ذكرت صحيفة "الأخبار" أن الرئيس عبدالفتاح السيسي أكد حرص مصر على المساعدة في استعادة الاستقرار في مالي، فضلاً عن العمل على تعزيز التعاون بين البلدين في مختلف المجالات، خاصةً في مشروعات البنية التحتية والصناعات الدوائية، إلى جانب بناء القدرات وتقديم الدعم الفني للكوادر المالية في مختلف المجالات، وكذلك التعاون في مجال مكافحة الإرهاب والفكر المتطرف، والتنسيق الأمني والعسكري المشترك.
وأشارت إلى أن ذلك جاء خلال استقبال الرئيس عبدالفتاح السيسي، أمس الأربعاء، زيني مولاي وزير خارجية جمهورية مالي، بحضور سامح شكري وزير الخارجية.
ونقلت الصحيفة عن السفير بسام راضي، المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، قوله إن الرئيس السيسي طلب نقل تحياته إلى أخيه الرئيس باه نداو، مؤكدًا خصوصية العلاقات الثنائية المتميزة التي تربط مصر بشقيقتها مالي، لا سيما في ظل موقعها في منطقة الساحل الإفريقي ذات الأهمية البالغة للأمن الإقليمي بأسره.
من جانبه ، نقل وزير خارجية مالي إلى السيد الرئيس رسالة من أخيه الرئيس باه نداو ، تضمنت الإشادة بالتطور المستمر في مسار العلاقات الثنائية بين مصر ومالي ، ومعرباً عن تقدير بلاده العميق لمصر وشعبها وقيادتها على الدعم المستمر لتحقيق تطلعاتها في التنمية، والإرادة السياسية والرؤية الواضحة التي تنتهجها مصر إزاء دفع جهود العمل الأفريقي المشترك.
وأعرب وزير خارجية مالي عن تقدير بلاده للمساهمات المصرية الكبيرة والمؤثرة في عمل القوات الأممية في مالي، مؤكداً وجود آفاق واسعة لتطوير العلاقات ودفع أطر التعاون المشترك بين البلدين الشقيقين في مختلف المجالات، مع الإشارة في هذا الإطار إلى دور الأزهر الشريف في تعزيز الروابط الثقافية بين البلدين من خلال نشر تعاليم الإسلام السمحة ومواجهة الأفكار المتطرفة.
وتحت عنوان "شكري يؤكد لنظيره المالي رغبة مصر في تعزيز العلاقات المشتركة في مختلف المجالات".
ذكرت صحيفة "الجمهورية" أن وزير وزير الخارجية سامح شكري، استقبل أمس /الأربعاء/، وزير خارجية جمهورية مالي الشقيقة زيني مولاي، وذلك في إطار الزيارة الحالية التي يقوم بها إلى مصر.
ونقلت الصحيفة عن السفير أحمد حافظ المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية قوله إن الوزير شكري حرص خلال اللقاء على تأكيد رغبة مصر في تعزيز العلاقات بين البلدين في مختلف المجالات.
وأشار الوزير إلى الدور الذي تضطلع به مصر في مجال مكافحة الإرهاب والفكر المتشدد عبر الأزهر الشريف لنشر المفاهيم الصحيحة للإسلام في مالي، مؤكدًا حرص مصر على مواصلة مساندة مالي بشتى الطرق ودعم استقرارها، منوهاً في هذا الصدد بالمشاركة المصرية الفاعلة في بعثة الأمم المتحدة بمالي.
وأوضح حافظ أن اللقاء تطرق للدعم المتبادل بين البلدين فيما يتعلق بترشيحاتهما في مختلف المحافل الدولية والتنسيق المتميز القائم بينهما في هذا الصدد.
وتحت عنوان "غلق المحال والمولات والمطاعم والمقاهي من التاسعة مساءً"، ذكرت صحيفة "الأهرام" أن الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أعلن عقب اجتماع اللجنة العليا لإدارة أزمة كورونا أمس، عددًا من القرارات التي سيتم تطبيقها اعتبارًا من 6 مايو 2021 حتى 21 مايو ، وتشمل غلق كل المحال والمولات التجارية والمقاهي والمطاعم والمسارح ودور السينما من الساعة 9 مساءا مع السماح للمطاعم بتوصيل الطلبات للمنازل بعد 9 مساءً، وحظر أي تجمعات أو حفلات فنية أو فعاليات جماهيرية، وإقرار إجازة عيد الفطر من الأربعاء 12 مايو حتى الأحد 16 مايو، وغلق كامل للشواطئ والحدائق والمتنزهات خلال إجازة عيد الفطر، والسماح بصلاة العيد في المساجد التي تقام فيها صلاة الجمعة بنفس الإجراءات الاحترازية، مع عدم اصطحاب الأطفال.
وفي مؤتمر صحفي عقب الاجتماع، قال مدبولي إن نحو 35% من أسرة الرعاية المركزة وأجهزة التنفس الصناعي ما زالت متاحة، تحسبا لأي طارئ فيما يتعلق بمواجهة فيروس كورونا، مؤكدًا أن الدولة حرصت على تأمين أكبر قدر ممكن من اللقاحات للمواطنين، مشيرًا إلى أن ما يقرب من مليون مواطن حصلوا على لقاح كورونا حتى الآن، متوقعات الحصول على ما يقرب من 5 ملايين جرعة من اللقاح خلال مايو، إضافة على توفير عشرات الملايين من الجرعات بنهاية العام، فضلاً عن توقيع بروتوكول تعاون مع إحدى الشركات العالمية لإنتاج 40 مليون جرعة من اللقاح هذا العام.
وتحت عنوان "وزيرة الصحة: بدء تصنيع سينوفاك قريبا .. لإنتاج 2 مليون جرعة"، أفادت صحيفة "الجمهورية" بأن الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، استعرضت خلال اجتماع مجلس الوزراء أمس، الموقف الحالي لمعدل الإصابات بفيروس كورونا، والإجراءات التي تتخذها الوزارة للتعامل مع التداعيات السلبية لهذه الجائحة، حيث أشارت الوزيرة إلي حملات التوعية الصحية التي تم تقديمها لأكثر من مليون مواطن بعشر محافظات خلال الأسبوعين الماضيين.
وأضافت الجمهورية أن زايد أوضحت أن الوزارة قامت بالمرور على الأسواق العامة، ومحطات القطارات، والمواصلات العامة، ودور العبادة، وصالونات الحلاقة، والمقاهي، والمحال التجارية، وأماكن التجمعات، بالإضافة إلى المرور على القرى بالتنسيق مع العمد والمشايخ، لتقديم التوعية الصحية للمواطنين بالإجراءات الوقائية والاحترازية لفيروس كورونا المستجد، وتشجيعهم علي زيارة مراكز اللقاح، واتباع الإجراءات الوقائية حتي بعد تلقي اللقاح، فضلاً عن تشجيع مرضي الغسيل الكلوي في العيادات الخارجية ودور المسنين لتلقي اللقاح، وكذا تعريف المواطنين بخدمات الصحة العامة المقدمة من قبل الوزارة، منوهة إلي أنه من المنتظر إطلاق قوافل طبية لإعطاء المواطنين اللقاح أمام مكاتب البريد.
وأشارت إلى أن الوزيرة استعرضت نسبة الإشغال الحالي في أسرة الداخلي بالمستشفيات والرعاية وأجهزة التنفس الصناعي، وموقف توافر الاكسجين، موضحة أنه تم تشكيل لجان داخلية بمديريات الشئون الصحية لمتابعة تأمين تانكات الأكسجين، ووضع ومتابعة وتدشين خطط السلامة المهنية بمستشفيات الفرز والعزل والحميات والصدر داخل المحافظة، هذا بجانب اللجان المشتركة التي تم تشكيلها في هذا الصدد من قبل المحافظة بالتنسيق مع مديريات الشئون الصحية والجهات المختصة.
كما تناولت وزيرة الصحة الموقف الحالى للقاحات المضادة لفيروس كورونا، مشيرة إلى أنه فيما يتعلق باللقاحات الواردة من “كوفاكس” فإنه سيتم توريد 1.7 مليون جرعة في خلال الأسبوع القادم يلحقها 1.7 مليون جرعة أخرى بنهاية شهر مايو الجارى، إلى جانب لقاح “سينو فارم”، فإنه من المنتظر توريد مليون جرعة على شحنتين خلال الشهر الجارى أيضاَ، هذا فضلاً عن لقاح “سينوفاك”، الذى سيتم توريد 500 ألف جرعة منه خلال هذا الأسبوع، والمقرر أن تبدأ إجراءات التصنيع خلال الفترة القريبة القادمة، وذلك مع بدء توريد ألف و400 لتر مادة خام تكفي لتصنيع 2 مليون جرعة.
وفي صحيفة "المصري اليوم" ، ذكرت الصحيفة تحت عنوان "التعلم تعلن ضوابط إنهاء الفصل الدراسي الثاني للنقل"، أن وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني أعلنت عن الضوابط العامة لإنهاء الفصل الدراسي الثاني ٢٠٢٠/ ٢٠٢١ لجميع صفوف النقل بالتعليم الأساسي والثانوي العام ولجميع فئات التعليم العام، في إطار الحرص على مصلحة الطلاب.
وأكدت الوزارة أن امتحانات جميع المواد التي لا تضاف للمجموع تعقد من المنزل لجميع الصفوف من الصف الرابع الابتدائي وحتى الصف الثاني الثانوي وكذا طلاب شهادة إتمام الدراسة للتعليم الأساسي، وتتولى المدرسة إعدادها تحت إشراف الإدارة التعليمية، ويؤخذ في الاعتبار الاكتفاء بالامتحان التحريري لمادة الكمبيوتر وتكنولوجيا المعلومات للصفين الأول والثاني الثانوي.
وأضافت انه بالنسبة للطلاب الذين تخلفوا عن أداء أي من امتحانات شهور مارس وأبريل (بالنسبة للطلاب من الرابع الابتدائي وحتى الثاني الإعدادي) أو من تخلف عن امتحان شهر أبريل (بالنسبة للمرحلة الثانوية) ومن أدوا الامتحان ولم يحصلوا على ٢٥٪ من الدرجة العظمى للمادة أو ٥٠٪ من الدرجة النهائية لمجموع الورقة الامتحانية، يعقد لهم امتحان تكميلي في المناهج المقررة لشهري مارس وأبريل أو أبريل فقط لطلاب المرحلة الثانوية، بواقع ١٥ سؤالا، اختيار من متعدد لكل مادة وفي زمن قدره ساعة ويعقد بمعرفة المدرسة بحيث لا يتجاوز عدد المواد عن ثلاث مواد في اليوم الواحد.
وذكرت انه في حالة عدم اجتياز الامتحان التكميلي يعقد للطالب امتحان دور ثان في مناهج الفصلين الدراسيين خلال شهر أغسطس، وتقوم المدرسة بإعداد الامتحانات الخاصة بمواد الهوية القومية لطلابها بجميع الصفوف الدراسية تحت إشراف الإدارة التعليمية عدا طلاب grade 9 (شهادة إتمام الدراسة للتعليم الأساسي) حيث سيقومون باستلام امتحانات مواد الهوية القومية بعد الامتحان المحدد بالجدول الخاص بكل مديرية وإجابتها من المنزل.
وتحت عنوان "مجلس الوزراء: لا وقف للدراسة بالجامعات"، ذكرت صحيفة "الوطن" أن المركز الإعلامي لمجلس الوزراء، أكد أن امتحانات المعاهد والجامعات مستمرة في مواعيدها، وأنه لا صحة لما تردد ببعض المواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي، من أنباء بشأن إيقاف الدراسة بالمعاهد والجامعات وإلغاء الامتحانات والاستعاضة عنها بتقديم أبحاث.
وأضافت الصحيفة أن المركز تواصل مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، والتي نفت تلك الأنباء، مُؤكدةً أنه لا صحة لإيقاف الدراسة بالمعاهد والجامعات أو إلغاء الامتحانات والاستعاضة عنها بتقديم أبحاث، وأنه لم يتم إصدار أي قرارات في هذا الشأن، مُشددةً على انتظام سير العملية التعليمية للفصل الدراسي الحالي بكافة الجامعات مع تطبيق نظام التعليم الهجين والذي يعتمد على الدمج بين الحضور المباشر واستخدام المنصات الإلكترونية، مع عقد امتحانات الفصل الدراسي الثاني في مواعيدها المحددة طبقاً للخريطة الزمنية المقررة، مع الالتزام بتطبيق كافة الإجراءات الاحترازية والوقائية في ظل أزمة كورونا.
وتحت عنوان "ارتفاع الاحتياطي الأجنبي إلى 40.34 مليار دولار"، ذكرت "الأهرام" أن احتياطي مصر من العملة الأجنبية ارتفع إلى 40.343 مليار دولار بنهاية شهر أبريل 2021، بزيادة قدرها 6 ملايين دولار في ظل استمرار تداعيات أزمة كورونا عالميا ومحليًا، وذلك وفقًا لبيانات البنك المركزي المصري.
وقد ارتفع صافي الاحتياطي الأجنبي إلى 40.337 مليار دولار في نهاية شهر مارس 2021، مقارنة 40.201 مليار دولار بنهاية فبراير 2021، بارتفاع قدره 136 مليون دولار.
وحول أزمة الصاروخ الصيني الجانح، ذكرت صحيفة "الأخبار" تحت عنوان "رئيس معهد الفلك المصري: نتواصل مع الصين لمتابعة الصاروخ الجانح"، أن رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية الدكتور جاد القاضي، أكد أن المعهد يتواصل مع الجانب الصيني لتبادل أية بيانات تتيح المشاركة في مراحل تفصيلية من مراقبة الصاروخ الصيني "لونج مارش سي زي-5 بي"، الذي خرج عن السيطرة وأثار الذعر لدى عدد من سكان العالم والمهتمين بعلوم الفضاء.
وأوضح القاضي، أن الصاروخ الصيني خرج عن السيطرة خلال محاولة للعودة غير المنضبطة للأرض بعد إطلاقه من محطة الفضاء الصينية، مرجحًا أن يسقط جزء من الصاروخ الصيني، الذي تم استخدامه لإطلاق الوحدة الأولى لمحطة الفضاء الصينية الأسبوع الماضي إلى الغلاف الجوي للأرض في الأيام القادمة، لكن من غير الواضح متى وأين سيهبط الحطام، بينما تشير البيانات المتاحة من مواقع مراقبة الأجسام الفضائية احتمالية دخوله للغلاف الجوي للأرض يوم 9 مايو المقبل.
وأشار القاضي إلى أن المعهد لديه محطة لرصد الأقمار الصناعية والحطام الفضائي تم تدشينها في ديسمبر الماضي، وبالتعاون مع الجانب الصيني يعمل المعهد حاليا على إنشاء محطة لرصد الأقمار الصناعية والحطام الفضائي في مقر المعهد في حلوان.
وأوضح أنه من المقرر أن تكون تلك المحطة هي الثانية دوليا من حيث قُطر التليسكوب، لتعزز إمكانيات مصر البحثية في مجال الفضاء ومراقبة الأقمار الصناعية، والتي تضيف للجهود التي تبذلها مصر لدعم برامج الفضاء وخاصة بعد إنشاء وكالة الفضاء المصرية عام 2018.