أشاد النائب أحمد حماد، عضو مجلس الشيوخ، بمشروع تطوير القري الذي أعلن عنه الرئيس عبدالفتاح السيسي، الذي يأتي ضمن مبادرة حياة كريمة، لافتا أن مشروع تطوير القري يعد بمثابة انطلاقة جديدة للريف المصري نحو التطور، وخطوة مهمة لخلق تنمية فعلية للمواطنين.

وأضاف حماد، في تصريحات خاصة لـ"دار الهلال"، أن حياة كريمة هي استكمالا لسلسة المبادرات التي أطلقها الرئيس السيسي والتي تصب في خدمة ودعم المواطنين في القري الأكثر احتياجا، مشيرا إلى أن المبادرة حققت نجاحا كبيرا في ظل تطبيق برنامج الإصلاح الاقتصادي ومواجهة جائحة كورونا.

وأكد أن مشروع تطوير القري  هو مشروع قومي عملاق يعمل على تحقيق نهضة للبنية الأساسية لقري ريف وصعيد مصر، لافتا  أن هذا المشروع يمثل قيمة مضافة للاقتصاد المصري فضلا عن أنه سيقلل التفاوت بين القرى والمدن، مشيرا أن حياة كريمة تستهدف تقديم كافة الخدمات الأساسية التي من شأنها تحقيق حياة كريمة للمواطنين عن طريق توفير السكن وتوصيل المياه والغاز الطبيعي وتطوير البنية التحتية والطرق والوحدات الصحية وبناء المدارس وغيرها من الخدمات التي تحدث تنمية حقيقية وفعلية في هذه القري بعد الحرمان لسنوات.

وأكد علي أن مشروع تطوير القري سيكون له عوائد اقتصادية كبيرة أبرزها خلق فرص عمل للشباب والقضاء على البطالة والعشوائيات وخفض معدلات الفقر، وزيادة الإنتاج، وخلق قري اقتصادية.

ويذكر أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، كان قد وجه بتدقيق البيانات ذات الصلة بمبادرة حياة كريمة لتطوير قرى الريف المصري، بهدف توفير قواعد بيانات محدثة ودقيقة تتيح المعرفة والرؤية الواضحة لأجهزة الدولة بخصوص جوانب وتفاصيل المشروع، حيث ستعزز المعلومات المدققة من عوامل نجاح وفاعلية الجهود التنفيذية على أرض الواقع في قرى الريف المصري، آخذًا في الاعتبار أن الأمر يتعلق بالتطوير الشامل لجوانب الحياة المعيشية والخدمية لقطاع عريض من الشعب يشمل حوالى نصف سكان مصر.