علق الدكتور وليد هندي، استشاري الطب النفسي، على واقعة قتل فران في الفيوم، لزوجته وأبنائه الستة،  فجر أمس، الجمعة، بالقول إن البناء النفسي للقاتل مشبع بالعنف، فضلا عن أنه من الممكن أن يكون مريضا ذهنيا بالفصام، أو الوسواس القهري.

وأشار في تحليله لحالة المتهم النفسية، إلى أنه من المحتمل أن يكون شخصا طبيعيا، لكنه يتسم بسلوك منحرف، لافتا إلى أن ذلك النوع من الجرائم لا يندرج تحت أعراض الاكتئاب، إذ ربما يكون أيضا متشددا دينيا، يطلق أحكام قيامية على الآخرين، ويرى أنه وكيل الله على الأرض ولا يخطئ أبدا، لدرجه أنه يصدر أحكاما فورية وينفذها بنفسه.

وأوضح استشاري الطب النفسي، أنه لو كانت زوجة المتهم خالفته فى أمر معين، فهذا يجعله يرتكب جريمته بدم بارد، لأنه شخصية متعجرفة.

وأكد هندي أن تعاطي المخدرات من الممكن أن يكون السبب في تلك الجريمة، فهي تصيب الشخص بغيبوبة حسيّة، ومن أحد آثار المخدرات المدمرة للفرد، هي الغيرة المرضية، متابعا: "قد يكون شاهد زوجته تنشر الغسيل دون نقاب، فتصاعدت عنده الأفكار إلى الخيانة، وشكه فى نسب أولاده ، فقرر التخلص منهم”.