الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

تحقيقات

نقيب الفلاحين لـ«دار الهلال»: «حياة كريمة» تمثل العدالة الاجتماعية في أبهى صورها

  • 8-5-2021 | 13:06

نقيب الفلاحين

طباعة
  • إسراء خالد

أشاد حسين أبو صدام، نقيب عام الفلاحين، بمبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي «حياة كريمة»، قائلًا إنها من أفضل المبادرات التي شهدها المجتمع المصري، والتي تهدف في المقام الأول إلى تطوير الريف المصري، والارتقاء بحياة المواطنين في جميع أنحاء الجمهورية، وتوفير الخدمات على مستوى عالي من الجودة في مختلف القطاعات.

وقال أبو صدام في تصريحات خاصة لـ"دار الهلال"، إن مبادرة حياة كريمة، تمثل العدالة الاجتماعية في أبهى صورها في الوقت الحاضر، نظرًا لمعاناة الريف المصري من غياب الخدمات الأساسية لفترة طويلة، وتعرض المواطنين للتهميش، منوهًا إلى أن القيادة السياسية الحالية للرئيس عبد الفتاح السيسي، أولت الريف المصري اهتمامًا خاصًا، وعملت على تطوير الريف، والنهوض بكافة الخدمات التي تقدم للمواطنين في مختلف القطاعات.

وأشار إلى أن عمليات تطوير الريف المصري ضمن المبادرة القومية حياة كريمة، تبدأ من تطوير البنية الأساسية خاصًة خدمات الصرف الصحي، والطرق، والغاز الطبيعي، والكهرباء، وتوفير مياه نظيفة تصلح للاستخدام الآدمي، بالإضافة إلى الاهتمام بخدمات التعليم، والصحة، وتوفير مراكز الشباب، ورفع كفاءة المنازل القديمة، والمتهالكة، سواء من خلال تطويرها، أو بناء منازل جديدة.

وأكد أن المبادرة تجدد الأمل لدى قاطني الريف المصري، وتبعث الحياة في جميع أنحاء الجمهورية، وتشير إلى بداية نهضة كبيرة، وتنمية شاملة، مشددًا على أن الريف المصري هو وحدة بناء الدولة المصرية، فالاهتمام به يمثل بناء القاعدة الأساسية، والاهتمام بالأساس يساعد على الإنجاز بشكل جيد، وتحقيق التنمية المستدامة.

وأضاف نقيب الفلاحين، أن حياة كريمة تشيد مشاريع تساهم في توفير فرص عمل للشباب بالقرى، مما يساعد في الحد من الهجرة الداخلية من القرى إلى المدينة بحثًا عن سبل أفضل للمعيشة، مما كان يتسبب في تفاقم مشكلة العشوائيات، التي تنعكس سلبًا على المستوى الأخلاقي، والاجتماعي للمواطنين، بالإضافة إلى أنها ليست بيئة آدمية تصلح للعيش، كما أن المبادرة ساهمت أيضًا في القضاء على الاعتقاد السائد قديمًا باقتصار التنمية على المدن فقط، وإغفال النظر عن تطوير الريف، وذلك بفضل الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي عمل على تطبيق العدالة الاجتماعية، والموازنة في التنمية بين الريف والمدن.

وشدد على أن تطوير خدمات الصرف الصحي ضمن المبادرة، يساهم في الحد من تلوث المياه الجوفية، وانتشار الأمراض، وتوفير العديد من المبالغ التي تنفق على تنظيف المياه، وتدويرها لتصبح صالحة للاستخدام، بالإضافة إلى الانفاق على علاج الأمراض التي تتسبب بها تلوث المياه، كما يساهم الاهتمام بتطوير شبكة الطرق في سرعة التنقل، وتوصيل المنتجات الزراعية من القرى إلى المدن، أو العكس، مما ينعكس إيجابيًا على انعاش واستقرار أسعار السلع الأساسية خاصًة عقب عزم الدولة على إنشاء مصانع تقوم على المنتجات الزراعية بالقرب من مناطق الإنتاج بالقرى.

واختتم أبو صدام تصريحاته، بأنه عقب الانتهاء من تطوير الريف المصري، سيتم خلق جيل واعي قادر على مواكبة كافة التطورات، والإندماج مع سوق العمل.

الاكثر قراءة