قال الدكتور طارق عوض، المتحدث باسم مبادرة إحلال السيارات بوزارة المالية، إن سبب خفض إنتاج الرقائق الإلكترونية عالميا، هو انتشار فيروس كورونا في أنحاء العالم، موضحا أن الشركة العالمية الأم "هيونداي"، تأثرت بهذه الأزمة، لكنها تسعى جاهدة لتلافي هذا التأثير، سواء على المستوى العالمي أو المحلي.

وأوضح، عوض في تصريحات خاصة لـ«دار الهلال»، أن أسعار سيارات شركة هيونداي لم تتأثر؛ نظرا لعدم وجود منتج جديد لماركة "هيونداي"، وهو ما لم يؤدي إلى رفع أسعارها، ويجرى حاليا حل  هذه المشكلة، نافيًا انسحاب الشركة من مبادرة إحلال السيارات بالغاز الطبيعي، التي أعلنت في وقت سابق أنها ستلبي كل الطلبات منها.

وأوضح أن شركة جي بي غبور أوتو، وكيل هيونداي داخل مصر، نفت هذه الشائعات عبر بوست لها على صفحتها في فيسبوك، خلال أبريل الماضي،على أن الشركة الأم هيونداي تأثرت بأزمة نقص وحدة التحكم الالكتروني "ECU"، وهي أزمة عالمية، ولكن لم تعلن أنها ستنسحب من المبادرة الرئاسية المصرية.

وأضاف، أن الأسعار مستمرة كما هي، لأن هناك اتفاقيات وبروتوكولات متفق عليها من الشركة الأم "هيونداي"، موضحا أنه إذا جرت أي زيادة في الأسعار فلا بد أن تتقدم الشركة الطالبة للزيادة، بتقديم طلب للمبادرة بالأسعار الجديدة، ويقوم شركاء المبادرة بالنظر إليها من حيث التنفيذ أو عدم التنفيذ.