السبت 23 نوفمبر 2024

برلمان

أول طلب إحاطة في مجلس النواب بسبب الصاروخ الصيني

  • 8-5-2021 | 16:33

النائب أحمد حته

طباعة
  • أحمد موسى الضبع

أثارت أزمة الصاروخ الصيني قلق المصريين، كما أثارت قلق دول العالم مع الخوف من سقوطه على أي منطقة مأهولة بالسكان، واستمرارا لردود الأفعال حول الصاروخ الصيني غير المسيطر عليه، انتقلت الأزمة إلى مجلس النواب.

 

وتقدم النائب أحمد حته عضو لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمجلس النواب بطلب إحاطة موجها إلى رئيس الحكومة والجهات المعنية حول الصمت الرسمي وعدم وجود أي توضيحات من قبل المسئولين تجاه هذا الأمر الذي أثار قلق وخوف المصريين مع زيادة الشائعات خاصة على السوشيال ميديا ومواقع التواصل الاجتماعي.

 

وتساءل "حته" في طلب الإحاطة عن دور المؤسسات أو الجهات المعنية بمتابعة الأمر، كما حدث في كثير من دول العلم ومن هذه الجهات وكالة الفضاء المصرية ومركز الاستشعار عن بعد ومركز البحوث الفلكية والتي تركت الأمر للشائعات التي تخرج علينا حتى أن الأمر بدأ أن الصاروخ يمر فوق مصر في  الخامسة فجرا أو يتم تحديد ساعة أخرى إلى أن تم تدول أن الصاروخ يمر فوق المحافظة "الفلانية" وتم تناول الأمر بخوف وقلق من بعض المواطنين بينما تناوله البعض الآخر بسخرية.

 

 كما تساءل النائب كيف سيكون الأمر لو سقط مثل هذا الصاروخ على منطقة سكنية في مصر وكيف كان سيتم التعامل ولماذا لا يتم التحرك بشكل مؤسسي وعلمي للتعامل مع مثل هذه الأزمة وحتى لو كان الأمر ليس ذو أهمية فلا بد من كشف الحقائق للمواطنين لوقف أي مخاوف.

 

وطالب النائب أحمد حته بالتحرك لفرض عقوبات على الصين متسائلا، ألا توجد عقوبات على الصين حال سقوط الصاروخ الصيني على أي منطقة مأهولة بالسكان في أي دولة من دول العالم ولماذا لم يتم إسقاطه منذ وقت مبكر.

 

وأوضح أن عدم وجود توضيح رسمي من الحكومة ترك الأمر والناس في حالة ارتباك خاصة ما تداولته بعض المواقع أن وكالة فضاء أمريكية توقعت سقوط الصاروخ على دول عربية وأن الأقرب مصر أو السودان.

 

وطالب النائب البرلماني، الحكومة بالشفافية التي اتبعتها خلال الفترة الماضية في كثير من القضايا وعدم ترك الشارع نهبا للشائعات والمبالغات خاصة في زمن الفيس بوك ومواقع التواصل الاجتماعي التي تثير البلبلة والمخاوف لدى المواطنين.

 

وكان الصاروخ الصيني "لونغ مارتش 5" خرج عن السيطرة عقب إطلاقه الأسبوع الماضي ولم يعد بالإمكان التحكم به، ولا معرفة مكان سقوطه وتابعت الأقمار الاصطناعية رحلة الصاروخ ورصد مباشر لمساره واحتمالات سقوطه.

الاكثر قراءة