بدأت الحلقة ٢٦ من مسلسل هجمة مرتدة بحديث "ريكاردو" قيس شيخ نجيب مع "سيف" أحمد عز الذي قال له أن ال سي في الخاص به ضعيف جدًا، وأنه يحتاج لتفاصيل عن عمله في العراق، ليخبره "سيف" عن عمله في العراق فطلب منه أن يملأ استمارة عمل فتحها له علي هاتفه ليحدد له العمل المناسب له، وعند رحيله سأله عن اسم "حسام" شقيقه ليظهر "سيف" الغرابة علي وجهه فقال له أنه شقيقة يدعي "حازم" فأخبره أن مؤسستهم تحتاج لاطباء، ويمكن أن يعمل معهم.
اتصل "سيف" ب شقيقه "حازم" خالد أنور فور وصولة لغرفته ليخبره أن هناك فرصة عمل له جيده هنا، وأثناء ذلك كان يستمع إليه "ريكاردو" مع "إيزاك" باسم قهار من خلال برنامج زرعه له علي هاتفه فطلب منه "إيزاك" أن يستمر في متابعته ليتأكدو من أنه ليس جاسوس.
وصل "رامي" نور محمود لمقابلة "سيف" أخبره أن يكون حذر لانهم بدأوا في أن يقتنعوا به.
وبدأت "دينا" في إلقاء المحاضرات للشباب في مركز الجبارتي فدخل "سعيد" ليخبرهم أنه سعيد بوجودهم ثم طلب منهم أن يقوموا بعمل مشاريع عن هل حرب اكتوبر هي انتصار بالفعل أم لا لكن انفعل معظم الموجودين خاصة "منار"، وقالت "إنجي الصواف" سلمي طارق أنها ستنسحب من المحاضرة فقابلتها "دينا' في الخارج، وعرضت عليها أن تثق بها ليغيروا ما رأته في المركز من أراء، وأخبرتها إذا اقتنعت أن تحدثها، لتذهب لها في اليوم الثاني، وتخبرها أنها وافقت علي عرضها.
وقرر "ريكاردو" أن يقابل "سيف"، وأخبر "إيزاك" أن كل الاشارات ايجابية من جهة "سيف"، وقابله ليخبره أنه تم قبوله في العمل ثم أخبره بتفاصيل عمله كتدريب له، وبعدها سيتم نقله لمكتب آخر في بلد آخر ثم بدأ في تدريبه علي الكمبيوتر، وزرع له في غرفته كاميرات مراقبة.
وفي مصر تابعت "دينا" محاضراتها مع الشباب، و"سعيد"، وزوجته من خلال الكاميرا، وبدات في تدريب "إنجي".
وجاءت الأحداث في عام ٢٠١١ بسوء الأوضاع السياسية في مصر ثم جاء الحديث من "ريكاردو" الذي أخبر "سيف" أنه سينقل ليعمل في مكتبهم في مصر ثم طلب منه أن يحصل لهم علي معلومات عن الأنفاق الموجودة ب "سيناء" التي تصل ل غزة، وانتهت الحلقة.