قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيسة الوزراء النيوزيلندية جاسيندا أردرن، إن "الولايات المتحدة ستنضم إلى الحرب للقضاء على المحتوى الإرهابي والمتطرف عبر الإنترنت".
وأضاف الزعيمان في بيان مشترك صدر الليلة الماضية، أن "ما يسمى بمجتمع نداء كرايستشيرش التالي لقمة القادة، الذي يرأسه ماكرون وأردرن، سيعقد كمؤتمر عبر الفيديو الجمعة المقبلة (السبت في نيوزيلندا) بمشاركة الولايات المتحدة".
وقالت أردرن إن "دعم الحكومة الأمريكية يمثل اعترافًا بأهمية نهج أصحاب المصلحة المتعددين لقضية تتجاوز بشكل متزايد الحدود والأيديولوجيات والجنسيات، وقدرة أية مجموعة أو دولة واحدة على معالجتها بمفردها".
وأضافت "كما أنه يعترف بأهمية حماية حقوق الإنسان والحريات الأساسية عبر الإنترنت".
وأكد ماكرون أن "التهديد واسع الانتشار للمحتوى الإرهابي والكراهية عبر الإنترنت لا يزال يسهم في تغذية التطرف العنيف والأعمال الإرهابية"، مضيفًا "نعتقد أن نداء كرايستشيرش يظل حجر الزاوية في جهودنا الجماعية ضد وجود مثل هذا المحتوى عبر الإنترنت".
وكان ماكرون وأردرن أول من عقدا القمة، التي جمعت شركات التكنولوجيا بما في ذلك فيس بوك ويوتيوب وجوجل، قبل عامين بعد أن بث رجل مقتل 51 شخصًا في مسجدين في كرايستشيرش على الهواء مباشرة.
وقام مطلق النار ببث المجزرة على الهواء مباشرة لمدة 17 دقيقة قبل أن يزيل فيس بوك هذا البث.
وانتشرت المقاطع بعد ذلك بسرعة عبر الإنترنت.
يُذكر أن فرنسا كانت قد عانت من عدة هجمات إرهابية خلال السنوات الماضية.