قال الشيخ أحمد ترك، أحد علماء الأزهر الشريف، إن القلب هو العلامة الراسخة والأساسية لليلة القدر.
وأضاف ترك، خلال تصريحات تليفزيونية، أن من علامات ليلة القدر الراسخة، قلب المسلم، معتبرا أن العبرة الأولى والأخيرة بإدراك تلك الليلة المباركة، هو مدى شعور الفرد بالقرب، فإذا شعر بالخشوع والتجلي، وأن الله يسمعه، وأنك واقف على باب الرحمن، وأنه خرج من حوله إلى حول الله وقوته، فإن هذه علامات إدراك ليلة القدر.
وتابع: "إذا التمس الشخص السلام النفسي في هذه الليلة فقد أدرك ليلة القدر، وعلينا التقرب من الله فيها بكثرة الدعاء والخشوع، حتى نلتمس السلام النفسي، لأنه ببركتها يعود الفرد إلى الصراط المستقيم".
واستطرد: "خلال ليلة القدر نلتمسها في العشر الأواخر من شهر رمضان، يجب الاجتهاد فلا نكتفي بالصلاة وقراءة القرآن فقط، وإنما علينا بالدعاء والاجتهاد في العبادة".