خرج آلاف المتظاهرين في بورتو، شمالي البرتغال، للتنديد بالبطالة وعدم الاستقرار والخصخصة على هامش قمة أوروبية تعهدت فيها الدول السبعة والعشرون ببناء أوروبا أكثر اجتماعية.
وقال تيلمو سيلفا "إذا كانت لديهم مخاوف اجتماعية، فليست هناك حاجة إلى قمة بل إجراءات ملموسة على الأرض. نحن نعلم أنه ليس لديهم مخاوف اجتماعية". وسيلفا هو أحد المتضررين من الفصل الجماعي لـ 150 موظفا من مصفاة كبرى في البلاد توقفت مؤخرا عن نشاطها، ويتهم هذا الرجل البالغ من العمر 36 عاما مجموعة الطاقة البرتغالية "جالب" التي عمل فيها لمدة 15 عاما، بـ "الاستفادة من التحول إلى الطاقة النظيفة من أجل إلغاء الوظائف وخفض الأجور وسلب الحقوق ".
وأكد رئيس الوزراء البرتغالي أنطونيو كوستا، الذي تتولى بلاده الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي، مرارا وتكرارا أن القمة الاجتماعية في بورتو يجب أن تطمئن الأوروبيين على وجه التحديد.
بعد سلسلة من الاجتماعات مع ممثلي النقابات العمالية وأرباب العمل يوم الجمعة، وافق قادة الاتحاد الأوروبي يوم السبت على "خطة عمل" بشأن القضية الاجتماعية التي قدمتها المفوضية في أوائل مارس.
وقالت إيزابيل كامارينها، الأمينة العامة للاتحاد العام للعمال البرتغاليين، الذي نظم المظاهرة "يعتبر العمال أنه لم يتم تقديم الرد اللازم. يجب أن نكافح سياسة الأجور المنخفضة، وعدم الاستقرار وتدهور الخدمات العامة".