تواصلت، اليوم الأحد، ردود الفعل اللبنانية المنددة بالعدوان الإسرائيلي على ابناء الشعب الفلسطيني ومقدساته في مدينة القدس.

وأعلن رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع، التضامن مع الشعب الفلسطيني حيال ما يتعرّض له من مضايقات لا تنتهي واضطهاد متواصل وقمع للمتظاهرين العزل، خاصة في المسجد الاقصى.

كما وصف مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان في بيان، اقتحام باحات المسجد الأقصى من قبل الإحتلال والإعتداء الهمجي والوحشي على المصلين من أبناء الشعب بأنه إرهاب وإجرام موصوف وتحد سافر لمشاعر العرب والمسلمين في العالم، وانتهاك لحقوق الإنسان والمواثيق الدولية.

وأكد النائب في البرلمان اللبناني حسن عز الدين، أن الشباب الفلسطيني اليوم، يدافع ليس عن أرض فلسطينية فحسب، وإنما عن أرض إسلامية وعربية، لأن مسرى رسول الله ومهد المسيح، لا يتعلقان بالشعب الفلسطيني وحده، وإنما بكل إنسان مسلم ومسيحي، وحر وشريف.

وغرد رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني طلال أرسلان عبر "تويتر": "القدس أقرب من أي وقت مضى، بعزيمة أهلها وصمودهم في وجه غطرسة المحتل. التاريخ لن يرحم كل من يقف متفرجا على الإعتداءات اليومية. قلبنا مع الشعب الفلسطيني حتى النصر المحتم. أنقذوا حي الشيخ الجراح."

كما غرد الوزير السابق اللواء أشرف ريفي عبر "تويتر": "التحية للقدس في ليلة القدر والتحية لفلسطين وأهلها. بوحدتكم تنتصر قضيتكم وقضيتنا، ولن يصح إلا الصحيح بزوال الإحتلال وقيام الدولة."