بدأت أحداث الحلقة السابعة والعشرون من مسلسل القاهرة كابول، بوفاة "جرجس" عامل المقهى القبطي، الذي كان من ضمن القتلى فى تفجير إرهابى استهدف كنيسة القديسين بالإسكندرية.
ويعقد أمير التنظيم الإرهابي "رمزي" طارق لطفي، اجتماعا مع أعضاء تنظيمه، ويتناقشون حول تفجير الكنيسة، ويستنكر أحدهم ذلك الحادث الإرهابي، ويرد عليه رمزي قائلا: "لينا علاقة بالحادث أو ملناش.. يمكن مكنش بإيدنيا بس وجودنا كان سبب فى إن ده يحصل".
وشهدت الحلقة أيضا موت والد الإعلامى طارق كساب "فتحى عبدالوهاب"، وتكتشف والدته زواجه عرفيا من إحدى الفتيات، ويطلب منها طارق أخذ ورقة الزواج العرفى من تلك الفتاة.
ويسأل أسامة الشيخ رمزى: "دول ناس ملهمش ذنب دول أهل كتاب وأهل ذمة"، فيرد رمزى "ساعات بيكون فيه أسباب كبرى.. لو عرفتها كنت هتعرف إن اللى حصل كان فيه خير كبير.. كام بريء مسلم بيتقتل كل لحظة؟".
ويريد أحد أعضاء التنظيم من الشيخ رمزى أن يجيبه: "هل الرد على قتل الأبرياء والمدنيين بقتل الأبرياء والمدنيين"، فيرد رمزى "ده فيه خلاف ناس قالت حرام وناس قالت يجوز".
ويتواصل رمزى مع منال "حنان مطاوع" ويطلب منها لقاءها فى الأردن "السلام عليكم باختصار المكان فى الأردن عمان فى 20 يناير.. اجهزى.. اللقاء متسنيه منذ الطفولة".
وتتعاون منال مع أجهزة الأمن للإيقاع برمزى "زعيم التنظيم الإرهابى"، ويودع "حسن" نبيل الحلفاوي ابنته "منال" قائلا: "أنا مش خايف عليكى بس يا منال.. أنا خايف على من غيابك.. اللهم إنى أستودعك قرة عينى وحبيبتى فردها على سالمة".
وتستطيع منال الوصول للشيخ رمزى "طارق لطفي"، فى مقر التنظيم الإرهابى، ويعدها بأن حدود الخلافة سوف تمتد من سوريا والعراق إلى مصر، ويعرفها على أعضاء التنظيم الإرهابى، ويطلب منها الزواج، إلا أنها تطلب منه الانتظار بعض الوقت، وتطلب منه أن لا يكون لها ضرة وأن يكون الزواج فى حضور والدها.
مسلسل"القاهرة كابول"، من تأليف عبد الرحيم كمال، إخراج حسام على، وبطولة طارق لطفي، خالد الصاوي، فتحي عبد الوهاب، حنان مطاوع، نبيل الحلفاوي، نور محمود، خالد كمال، حسنى شتا، كريم سرور، يسرا مسعودى، عبد الرحيم حسن، كارولين خليل، معتز هشام، محمود الشرقاوي، كريم سامي، سامح السيد.
ويتناول المسلسل ثلاث قصص مثيرة، حول المؤامرات التي تُحاك ضد المنطقة العربية، خاصة مصر بالفترة الأخيرة، مسلطًا الضوء على الأعمال الإرهابية التي تقع في هذه المنطقة، حيث تنقسم أدوار الثلاثة أبطال فى القصة إلى شخصية "الإرهابي" الذي يتعاون مع عدد من المنظمات، ويتصدى له شخصية ضابط الشرطة، وينقل الصورة شخصية الإعلامي.