قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية هوا تشون ينج اليوم الاثنين إن استخدام الأمم المتحدة منصة لاجتماع افتراضي حول اضطهاد مسلمي الأيجور وغيرهم من الأقليات في إقليم شينجيانج، إهانة للمنظمة الدولية.
وحثت الصين الدول الأعضاء في الأمم المتحدة على تجنب التجمع الافتراضي الذي تخطط لعقده ألمانيا، والولايات المتحدة، وبريطانيا.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الصينية: "تحالفت الولايات المتحدة مع عدة دول، وأساءت استغلال موارد ومنصة الأمم المتحدة، وشوهت صورة الصين وهاجمتها لخدمة مصالحها".
وأضافت "هذه إهانة شديدة للأمم المتحدة".
وقالت الصين إن منظمي الاجتماع، المقرر يوم الأربعاء، يستخدمون "قضايا حقوق الإنسان أداة سياسية للتدخل في شؤون الصين الداخلية".
واتهمت دول غربية ومنظمات حقوقية السلطات في شينجيانج باعتقال وتعذيب الأيجور في معسكرات، فيما وصفته الولايات المتحدة بإبادة جماعية.
وفي يناير، حظرت واشنطن واردات منتجات القطن والطماطم من شينجيانج بسبب مزاعم عن استخدام العمالة القسرية.
وتنفي بكين الاتهامات وتصف المعسكرات بمراكز تدريب مهني لمكافحة التطرف الديني.