جرفت المياه عشرات الجثث التي يشتبه أنها لضحايا كوفيد 19- على ضفاف نهر الغانج في شمال الهند، وأثارت المشاهد المرعبة صدمة بين السكان المحليين وكذلك على وسائل التواصل الاجتماعي الهندية.
وشوهدت عشرات الجثث تطفو في النهر في بلدة تشوسا بولاية بيهار، قبل أن تتراكم على الضفاف لتثير رعب السكان.
وذكر المسؤولون أن الجثث جرفتها المياه من ولاية أوتار براديش المجاورة وهي لضحايا فيروس كورونا الذين لم يتمكن أقاربهم، لأنهم فقراء، من دفع تكاليف حرق الجثث فتخلصوا منها بإلقائها في النهر.
وقال المسؤول المحلي نافال كانت لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) من تشوسا إنه "تم رصد ما يتراوح بين 35 و40 جثة، والعديد منها يمكن أن يكون لضحايا كوفيد.19- في الأيام العادية نرى جثتين إلى ثلاث جثث من هذا النوع على امتداد هذا النهر، لكن العدد مرتفع بسبب تفشي المرض المميت".
وأضاف: "كانت أن الجثث منتفخة لأنها ظلت في الماء لمدة أربعة إلى خمسة أيام على الأقل، موضحا أن الإدارة تتخلص منها".
وذكرت وسائل إعلام محلية أن هناك حالة من الذعر في تشوسا والبلدات المجاورة بشأن العدوى من الجثث ومياه النهر. وقال ناريندرا كومار ، أحد القرويين لقناة "إن دي تي في" إن "الناس خائفون من الإصابة بكوفيد. علينا دفن الجثث".