الأربعاء 15 مايو 2024

«ستبقى فلسطين أبيَّة على الطغاة».. علماء الدين فى مصر يدينون انتهاكات إسرائيل بالقدس

القدس

تحقيقات10-5-2021 | 22:42

علاء دياب

لم يتوانى الأزهر في الرد على التدخل الغاشم الذي حدث للشعب الفلسطيني من الاعتداءات التي تعرضون لها على مدار الأيام القللية الماضية من قبل الجانب الإسرائيليين، تحديدا في حي الشيخ جراح والمسجد الأقصى، إذ أدان الأزهر بأشد العبارات ليظل منارة لكل الدول الإسلامية في ادفاع عن الدين والإسلام على مر العصور، وهو ما أكد عليه علماء الأزهر والدين خلال تدوينات قصيرة لهم على صفاحتهم الشخصبة بمواقع التواصل الاجتماعي.

الحماية الشعبية من المسلمين

من جانبه، دعا الدكتور أسامة الأزهري مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الدينية وأحد علماء الأزهر الشريف عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، جموع المسلمين في مختلف أنحاء العالم إلى المسجد الأقصى لزيارته وعمارته وحمايته، إذ كتب: «لا سبيل إلى حماية المسجد الأقصى إلا أن يكون تحت الحماية الشعبية من المسلمين جميعا، بالتوافد المستمر الكثيف من جموع المسلمين في مختلف أنحاء العالم إلى المسجد الأقصى لزيارته وعمارته وحمايته».

لا يزال العالم في صمتٍ

وعبر الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر عن غضبه بما يحدث في القدس منذ الساعات الماضية، حيث دون كلمات تحس في معانيها الكثير عبر صفحته الرسمية على موقع «فيس بوك»، تناولت: «لا يزال العالم في صمتٍ مُخزٍ تجاه الإرهاب الصهيوني الغاشم وانتهاكاته المخزية في حق المسجد الأقصى وإخواننا ومقدساتنا في فلسطين العروبة».

وأضاف شيخ الأزهر: «ستبقى فلسطين أبيَّة على الطغاة مهما طال الزمن، وسيظل شعبها مرابطًا على أرضه وعِرضِه ومقدساته، مدافعًا عن الأقصى المبارك أولى القبلتين وثالث الحرمين، فتحية إجلالٍ وإكبارٍ لهذا الشعب المظلوم، اللهم أيدهم بنصرك، واحفظهم بحفظك ورعايتك، وكن لهم عونًا وأمنًا وسلامًا، يا أرحم الراحمين».

وقف كافة الممارسات 

الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية، ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أدان تلك الانتهاكات والاقتحامات التى أصبحت متكررة لقوات الاحتلال الإسرائيلي للمسجد الأقصى المبارك، والاعتداء على المُصلين الفلسطينيين، وإخراجهم من داخل باحات المسجد الأقصى وقتل الابرياء.

وحث المفتي إلى ضرورة وقف كافة الممارسات التي تنتهك حُرمة المسجد الأقصى المبارك، والاعتداء على المصلين والمقدسين، لا سيما خلال شهر رمضان المبارك وما له من خصوصية كبيرة لدى المسلمين، معربا عن استنكاره الشديد لاستخدام قوات الاحتلال للقوة المفرطة في تعاملها مع المصلين والفلسطينيين، وإطلاق قوات الاحتلال الرصاصَ المطاطيَّ وقنابل الغاز تجاههم؛ مما أسفر عن إصابات في الجانب الفلسطيني.

وأكد مفتي الجمهورية، أن قوات الاحتلال تضرب عُرض الحائط بالاتفاقيات والقوانين الدولية، وسط صمت المجتمع الدولي الذي من المفترض أن يتحرك لمنع هذه الممارسات العدوانية التي يقوم بها الاحتلال تجاه المصلين والمدنيين الأبرياء، مناشدا كافة المنظمات الدولية المعنية إلى التدخل السريع والعاجل لوقف ممارسات وانتهاكات قوات الاحتلال الإسرائيلي تجاه الفلسطينيين، والاعتداءات المستمرة على المسجد الأقصى المبارك والمقدسيين.