فلسطين هي بوابة مصر الشرقية ودرعها الاستراتيجي على امتداد مراحل التاريخ المتعاقبة، والدولتان جمعهم مصيرا مشتركا عزز قيمة الانتماء العربي الواحد، خاصة أن مصر لها ثقل وتأثيرا عربيا وإقليميا ودوليا، كما أن اهتمام مصر بالقضية الفلسطينية منذ قديم الأزل حتى الآن مرده حرصها ورغبتها في المحافظة على أمنها القومي، وإبراز دورها الإقليمي والدولي في آن واحد معا.

مصر لم تتخلى عن الشعب الفلسطيني

من جانبها، قالت الكاتبة الصحفية سكينة فؤاد مستشار رئيس الجمهورية الأسبق، إن مصر لم تتخلى عن الشعب الفلسطيني، منذ اندلاع القضية الفلسطينية.

وعن إدانة جميع أشكال العدوان وعدم احترام القانون الدولي، وبما أنه لم يترتب على هذا أي نتائج، أضافت مستشار رئيس الجمهورية الأسبق، لـ«دار الهلال»، أنه يجب أن يكون للأمة العربية موقف موحد، لأنه ليس معقولا أن يقيم الصهاينة علاقات مع الدول العربية وهم يرتكبون كل هذه الجرائم ويغلقون المسجد الأقصى في فلسطين.

تحريك القضية عالميا ومحليا

وتابعت: "لا بد أن يتم تحريك القضية عالميا ومحليا، لأنه غير مقبول أن تهان أمة بأكملها ويتمادى العدو الصهيوني ولا تتخذ إجراءات تعلن أننا أمة حية لا يمكن أن تقبل بهذا الإجرام الصهيوني، مشيرة إلى أن انتهاء العدوان على الشعب الفلسطيني عندما يتوحد صف أبناء فلسطين، لأنه ليس معقولا أن يتعرضوا لكل هذا الإجرام الصهيوني وهم منقسمون على أنفسهم، كما يجب أن تقف ورائهم وتدعمهم جميع الأنظمة العربية التي نثق أنها لا يمكن أن تشارك أو تصمت على هذا الجرائم، داعية جميع المؤسسات والدول العربية لاتخاذ مواقف تصل إلى قطع العلاقات مع هذا الكيان إذا استمر في هذا العدوان".

القضية الأم

من جانبها، أكدت الكاتبة الصحفية نشوى الديب، أن القضية الفلسطينية ستظل القضية الأم بالنسبة للقضايا السياسية والعلاقات الخارجية المصرية، لافتة أن مصر تهتم من قديم الأزل بهذه القضية.

كارثة إنسانية

وأضافت الكاتبة الصحفية في تصريحات خاصة لـ«دار الهلال»، أن ما يحدث الآن في دولة فلسطين كارثة إنسانية كبيرة، مؤكدة أنه للأسف العالم أجمع يصمت عنها، كما أن الدول العربية صامتة كلها تقريبا، ولم يتبقى سوى دعاء الشعوب لفلسطين.

المساعدات تكون بكافة الأشكال

وأشارت إلى أن بيان وزير الخارجية سامح شكري مهم جدا خاصة أنه يتحدث عن مساعدات، وبالتالي نحن خرجنا من مسالة الشكب وغيره، لافتة أن المساعدات ستكون بكافة الأشكال، حيث على الصعيد العالمي يجب أن تكون القضية موجودة وبشكلها الصحيح بعيدا عن الأكاذيب والافتراءات الصهيونية عبر الإعلام الصهيوني في العالم، مؤكدة أننا نستطيع كعرب خاصة مصر أن نقوم بحملة لبيان الإرهاب الصهيوني على الشعب الفلسطيني.