أكد الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بنى سويف على أهمية المشروع القومي لتأهيل وتبطين البنية التحتية المائية، والذي أطلقته القيادة السياسية، ويستهدف تأهيل ورفع كفاءة الترع لتحقيق أعلى مستوى من ضبط الجودة، وذلك لما له من عوائد ومنافع كبيرة على منظومة الري، وتوفير المياه لأغراض الرى والصناعة ومياه الشرب وتوفير كميات مياه من الفاقد؛ ولضمان عدالة توزيع المياه وزيادة الإنتاجية الزراعية فضلا عن تقليل تكاليف أعمال الصيانة والتطهير للمصارف والمجارى المائية.
وأشار المحافظ إلى أنه جار العمل حاليا فى تنفيذ 26 عملية،حيث تم الانتهاء من أعمال تبطين 214 كيلو و582 متر بتكلفة تقدر بنحو 410 مليون و428 ألف جنيه، وبنسبة 71.5% من إجمالى المستهدف فى المرحلة الأولى، مشيراً إلى تكليفاته لمسئولى قطاع الرى بإعداد تقارير بصفة مستمرة متضمنة الموقف التنفيذي للمشروع.
جاء ذلك خلال مناقشته للتقرير اليومي الذي يعرضه المهندس جمال عبد الفتاح الباز رئيس الإدارة المركزية للموارد المائية والرى ببنى سويف، بشأن الموقف التنفيذي للمشروع، والذي يتضمن نسب التنفيذ والأطوال، التي تم الانتهاء منها بكل مركز أو مدينة، والمعوقات للعمل على تذليلها بالتنسيق مع الجهات والوزارات المعنية.
وأكد المحافظ على ضرورة تكثيف المرور على الترع والمصارف والمحطات من خلال لجان المرور المشتركة من الوحدات المحلية والجهات الأمنية وإدارات الرى والصرف بالمراكز والمدن لاتخاذ الإجراءات اللازمة، حيال مواجهة التعديات فى المهد، تنفيذاً لتكليفات القيادة السياسية بسرعة الانتهاء من المشروع القومى لتأهيل البنية المائية التحتية، لافتًا إلى توجيهاته بالتنسيق مع اللجان المعنية بمتابعة المشروعات بالمحافظة، لتذليل المعوقات التى قد تطرأ على أعمال التنفيذ من خلال التواصل الدائم مع وزارة الري؛ نظرًا لأهمية المشروع الذى تنفذه الحكومة بمعدلات إنجاز جيدة وبأفضل جودة، حيث يعتبر المشروع من أهم المشروعات القومية الجارى تنفيذها فى الفترة الحالية.
فيما أوضح وكيل وزارة الرى أن نسب تنفيذ المشروع جيدة وحسب التوقيتات المحددة ضمن البرنامج الزمنى للتنفيذ،حيث يتم العمل حاليا فى 26 عملية تتضمن أعمال تأهيل وتكاسى دبش على "الناشف" وتبطين خرسانة عادية.