أكد الدكتور حمدي عرفة، أستاذ الإدارة المحلية، أنه يجب علينا جميعا أن نكافح ظاهرة التسول، التي شوهت صورة المجتمعات وما نشأ عنهم من أضرار أخلاقية وسلوكية واجتماعية وأمنية.
وأوضح عرفة في تصريح خاص لـ"دار الهلال"، أنه لابد أن نتكاتف ضد هؤلاء المتسولين، وأن نبحث عن الفقراء والمحتاجين الحقيقيين لا المحترفين والخطرين وما ينتج عنهم من سرقات وفساد أخلاق وبيع مخدرات تحت اسم التسول، لافتا أن الإنسان يجب أن يتحلي بحب فعل الخير والصدقات والإحسان للفقراء والمحتاجين، ومد يد العون والدعم لمن هو في أمس الحاجة لها، وأن ينفق من ماله، ويسعى لتوزيعها على الفقراء والمساكين لكي ينال الأجر والثواب.
وشدد على ضرورة النظر في ظاهرة التسول ومحاربتها والقضاء عليها، وعلى جميع المواطنين لمحاربة هؤلاء بشتى الوسائل وعدم التهاون معهم أو مد يد العون لهم بأي مساعدة، لافتا أنهم يتخذون من التسول تجارة لجمع ثروات من المواطنين عن طريق استعطافهم بقصص وهمية، مشيدا بالحملة التي أطلقها محافظ قنا وضبط المتسولين، وذلك بالتنسيق مع كافة الجهات المعنية، مطالبا جميع المحافظات بالقيام بمثل ذلك، للحفاظ على الشكل الحضاري والجمالي للمحافظات.
كان محافظ قنا قد أصدر القرار رقم 288 لسنة 2021 بتشكيل لجنة في كل مركز برئاسة رئيس الوحدة المحلية وعضوية كل من عضوين من الإدارة الاجتماعية، أحدهما ممثل عن الدفاع الاجتماعي والآخر عن قسم الضمان، ومسئول حماية الطفل وعضو من إدارة المتابعة وتقييم الأداء بالوحدة المحلية للمدينة لمحاربة ظاهرة التسول.