استنكر حزب الحرية المصري، ما يقوم به جيش الاحتلال الإسرائيلي من انتهاكات وجرائم تجاه المواطنين الفلسطينيين بالقدس المحتلة، ووقوفهم بالأسلحة أمام النساء والأطفال في مشهد يبعد كل البعد عن المعايير الإنسانية، ويضرب بحقوق الإنسان عرض الحائط.
وطالب الحزب في بيان صحفي اليوم، المجتمع الدولي ومجلس الأمن بتحمل مسؤوليته نحو الإنسانية ممثلة في الشعب الفلسطيني، خاصة بعد ما رأيناه من مشاهد مؤسفة من اعتقال الفتيات والعنف والوحشية تجاه الأطفال.
وتابع، "يجب سرعة التدخل لوقف هذا الاعتداء الغاشم ومحاولة تهجير اصحاب الارض والقضية قسريا، مشيرا إلى أن الامر لم يتوقف عند هذا بل استوحش الجيش الاسرائيلي ليقتل الأبرياء بحي الشيخ جراح بالشهر الكريم، متغافلين عن جميع المواثيق والأعراف".
وأكد الحزب دعمه الشديد للقضية الفلسطينية، ودعم الشعب الفلسطيني إلى أن يتم حل القضية وعودة الأرض إلى أصحابها، مطالبًا مجلس الامن بضرورة حماية المدنيين العزل في مدينتهم وضرورة حجب انتهاكات الجيش الإسرائيلي لحين انهاء هذه الأزمة، فما تقوم به إسرائيل جرائم حرب تجاه شعب يدافع عن أرضه وعرضه.