أدانت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" بأشد لهجة ممكنة قتل أربعة أطفال من اللاجئين الفلسطينيين بالأمس بالقرب من مخيم بيت حانون في غزة، وهما شقيقان واثنان من أبناء عمومتهم، وأعمارهم تقل عن 12 عاما.
وأعربت "الأونروا" -في بيان أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية- اليوم الأربعاء، عن قلقها العميق من أثر التصعيد العسكري على الأطفال، من خلال تعريض حياتهم ومستقبلهم للخطر، مؤكدة أن الأطفال يحظون بحماية القانون الدولي، وينبغي أن يتمتعوا بهذه الحماية، ولا بد أن يخضع أولئك المسؤولون عن قتل الأطفال والمدنيين لمساءلة كاملة على أساس أدلة واضحة.
وناشدت مرة أخرى جميع الأطراف أن يمارسوا أقصى درجات ضبط النفس، وأن يمتثلوا لالتزاماتهم بموجب القانون الدولي بأكبر قدر من الصرامة، بما في ذلك فيما يتعلق بحماية حق الأطفال الأصيل في الحياة.
يشار إلى أن "الأونروا" تقدم خدمات حرجة لأكثر من 1.4 مليون لاجئ فلسطيني في غزة، ولا تزال ملتزمة بتقديم التعليم النوعي لنحو 285,000 طالب وطالبة من اللاجئين الفلسطينيين هناك، وعلى الرغم من الظروف الإنسانية الصعبة في القطاع والحصار المستمر وارتفاع معدلات الإصابة (بكوفيد-19)، لا يزال طلبة "الأونروا" قادرين على الحصول على التعليم.