السبت 23 نوفمبر 2024

بالصور.. «النقش على النحاس».. فن مهدد بالانقراض والإنقاذ بيد الدولة

  • 7-5-2017 | 01:21

طباعة

تواجه المهن الحرفية واليدوية بمنطقة خان الخليلي، شبح الاندثار، وبخاصة فن النقش على النحاس؛ نظرا للركود الشديد، الذي يشهده قطاع السياحة، منذ ثورة 25 يناير.

ويشكون العاملون في المهنة، من عدم وجود أجيال جديدة، تتعلمها، وهو ما ينذر بانقراضها خلال سنوات قليلة، مطالبين الدولة بدعمهم، عبر حظر الاستيراد من الصين، وتيسير إجراءات تنظيم المعارض لمنتجاتهم داخل مصر، وخارجها.

ويقول عصام صلاح محسن، 57 سنة:«بقالى 50 سنة شغال في المهنة دي، وأمثل امتدادا لعائلة توارثت المهنة عبر أجيالها، إلا أن المهنة حاليا تواجه الاندثار».

ويلتقط محسن فهمي العربى، طرف الحديث قائلا: «نسبة تسويق منتجات ورشنا، لا تزيد عن 10%، مما كنا عليه قبل ثورة 25 يناير، و90% من المبيعات للأجانب توقفت، والأزمة الأكبر في استيراد منتجات من الصين.

وتابع: «بالنقش على النحاس ننقل حضارتنا للأجانب، سواء فرعونية، أو رومانية، أو قبطية، أو إسلامية، وموجودة في الصواني، والدروع، والفناير، والقناديل، والقبب، والمباخر، والأواني، فنحن نشبه الحفر على الرخام، والخشب، ونشبه حفر الفراعنة القدماء، على جدران المعابد والأهرامات، وهذا دليل على أن حرفتنا أثرية».

ودعا أصحاب الورش إلى الدولة إلى وضع هذه المهنة في بؤرة اهتمامها، وتقديم الحلول، لإنقاذها، عبر سرعة استعادة النشاط السياحي، وتيسير إجراءات تنظيم المعارض، ووقف الاستيراد من الصين، مؤكدين أن هذه الإجراءات الثلاثة، كفيلة بإنقاذ هذا الفن من الضياع.  

 

    الاكثر قراءة