أصبحت التجارة عبر البحر الأيرلندي أكثر صعوبة منذ نهاية فترة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وتواجه البضائع التي تصل إلى جزيرة أيرلندا من بريطانيا العظمى مجموعة من الضوابط والفحوصات الجديدة.

 

وهبطت صادرات البضائع البريطانية إلى أيرلندا بنسبة 13% في الربع الأول من عام 2021 مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي كما تظهر التقديرات الرسمية من مكتب الإحصاءات الوطنية أيضًا أن الواردات من أيرلندا انخفضت بنسبة 4 %، وفقا لشبكة بي بي سي.

 

وشهدت نهاية عام 2020 أيضًا قيام الشركات بتخزين المنتجات التي من المحتمل أن تكون قد ساهمت في انخفاض التجارة في يناير وفبراير.

 

وتتطلب البضائع المتجهة من أيرلندا إلى بريطانيا أيضًا بيانات جمركية مع عمليات فحص وضوابط أخرى من المقرر تنفيذها على مراحل في وقت لاحق من هذا العام، ومن المحتمل أيضًا أن تتأثر التجارة بالوباء مع عدم قدرة العديد من شركات البيع بالتجزئة والضيافة على العمل بكامل طاقتها.

 

وتخرج أرقام مكتب الإحصاءات الوطنية أنه في الربع الأول من عام 2021 ، بلغت قيمة صادرات البضائع البريطانية إلى أيرلندا 4.5 مليار جنيه إسترليني مقارنة بـ 5.1 مليار جنيه إسترليني خلال نفس الفترة من عام 2020.

 

قال جيري هاريهيل، المدير العام للجمارك، إنه بعد معاناته من "تدهور الأداء"، كان نظام تكنولوجيا المعلومات الجمركية الجديد في أيرلندا يعمل بشكل جيد منذ منتصف مارس.

 

وخلال شهر مارس، زادت الصادرات والواردات من المملكة المتحدة إلى أيرلندا مقارنة بشهر فبراير، في وقت سابق من هذا الأسبوع ، قال مسؤول جمركي أيرلندي كبير أمام لجنة برلمانية إن بعض الصعوبات في نقل البضائع البريطانية عبر الموانئ الأيرلندية قد خفت.