قال الدكتور مصطفى نجاح، أستاذ القانون الدولي العام، إن الدول الكبرى لم تضغط على إسرائيل، إلا بشكل شفهي فقط، موضحًا أنه لم يكن هناك أي حزم في التعامل ما يجري من انتهاكات ضد الفلسطينيين لوقفها.
وأوضح في تصريح خاص أدلى به لـ"دار الهلال"، أن الجرائم التي ترتكبتها قوات الاحتلال ضد الفلسطينيين، تعد جرائم حرب، تستدعي إعلان المنظمات الدولية إدانة إسرائيل بشكل صريح، موضحًا أن إسرائيل بدأت تستعمل الصمت الدولي في زيادة معدلات العنف والإجرام ضد الفلسطينيين وبشكل وحشي، وكذا تنتهج نحوهم سياسة التهجير القصري، موضحًا أن ذلك انتهاك واضح لقانون الدولي الإنساني.
وأشار إلى أن العالم كله ينتظر القرارات التي سيصدرها مجلس الأمن ضد إسرائيل، وما إذا كان سيتم تصعيد الأمر ضد إسرائيل للمحاكمة الجنائية الدولية.
وأكد الدكتور مصطفى نجاح أن ما ترتكبه إسرائيل في غزة، لا يرضي أية دولة، مشيرًا إلى أن الخارجية الأمريكية أعربت عن القلق البالغ إزاء ما يحدث، وبخاصة في ذلك التوقيت الذي يتزامن مع العشر الأواخر في شهر رمضان.
وأكد أستاذ القانون الدولي، أن توحيد الصف الفلسطيني الآن، بات مهمًا لتقوية الجبهة الداخلية في مواجهة الاحتلال، مشيرًا إلى أن لن يتم إلا من خلال الانتخابات التشريعية.