قتلت إسرائيل عددا من قادة حماس وفجرت مبنى شاهقا من 14 طابقا في قطاع غزة، اليوم الأربعاء في تصعيد لحملتها العسكرية.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "كانت هذه هي البداية فقط. سنوجه لهم ما لم يتصورونه أبدا".
ولقي العشرات حتفهم في أحدث تصعيد للعنف، معظمهم في غزة، مما وضع حماس وإسرائيل على شفا الدخول في حرب شاملة.
وفي حين شنت إسرائيل ضربات جوية على غزة، واصل المسلحون الفلسطينيون إطلاق وابل من الصواريخ باتجاه الأراضي الإسرائيلية، وسمع دوي صافرات الإنذار وسارع السكان المحليون للاحتماء في الملاجئ.
وقالت خدمات الإنقاذ الإسرائيلية إن هجوما صاروخيا على مدينة سديروت الإسرائيلية أدى مساء الأربعاء إلى إصابة شخص واحد بجروح وحالته حرجة وإصابة خمسة آخرين جروح طفيفة. وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن المصاب بجروح بليغة طفل يبلغ من العمر 6 سنوات.
وأعلنت "لجنة داوود الحمراء" مقتل أحد ثلاثة كانوا أصيبوا بجروح خطيرة جراء إصابة سيارة بصاروخ مضاد للدروع تم إطلاقه من قطاع غزة في وقت سابق اليوم.
وبذلك يرتفع عدد قتلى إسرائيل في المواجهات الحالية مع الفصائل في قطاع غزة إلى ستة، وفقا لصحيفة "هآرتس".
وأعلنت وزارة الصحة في غزة عن ارتفاع عدد القتلى الفلسطينيين في القطاع إلى 56 من بينهم 15 طفلًا وثلاث سيدات 300 إصابات بجراح مختلفة.
وأعلن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بحسب هيئة الإذاعة الإسرائيلية (مكان)، رفض إسرائيل اقتراحات لوقف عملية حارس الأسوار في قطاع غزة وطلب من المجلس الوزاري للشؤون الأمنية والسياسية خلال جلسة عقدت مساء اليوم المصادقة على توسيع العملية العسكرية ضد حركة حماس والمنظمات الإرهابية الأخرى في قطاع غزة على خلفية التصعيد الأمني . ومن المتوقع
ان تُعْقَد بعد ذلك جلسة للحكومة.