وقع الرئيس الأمريكي، جو بايدن، أمرًا تنفيذيًا يهدف لتحسين البنية التحتية للأمن السيبراني القومي، عقب هجمات إلكترونية تعرضت لها مرافق أمريكية حساسة.
وذكرت قناة (الحرة) الأمريكية أنه جاء في الأمر التنفيذي أن الحكومة الفيدرالية بحاجة لتنفيذ "تغييرات جريئة" واستثمارات ضخمة من أجل الدفاع عن المؤسسات الحيوية في الولايات المتحدة، وتضمن الأمر التنفيذي بندا ينص على ضرورة إزالة العوائق التي تحول دون تبادل معلومات التهديدات الإلكترونية، بما يشمل العقود التي تحد من مشاركة المعلومات مع الوكالات الفيدرالية المسؤولة.
وأضاف أن إزالة الحواجز التعاقدية وتوسيع مساحة مشاركة المعلومات بشأن التهديدات أمر ضروري لردع الحوادث والوقاية منها والاستجابة لها، مشيرا إلى أنه يتعين على مقدمي خدمات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الذي يملكون عقودا مع الوكالات الفيدرالية إبلاغها على الفور لدى اكتشاف حادث إلكتروني يتضمن خدمة أو منتجا تم تقديمها إلى تلك الوكالات.
وكما نص قرار بايدن على ضرورة تحديث تقنيات الأمن السيبراني للحكومة الفيدرالية، وذلك لمواكبة بيئة التهديدات المتطورة بشكل متزايد.
في سياق منفصل، هنأ وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن المسلمين بحلول عيد الفطر، وقال: "في عيد الفطر، نفكر في قيم المحبة والمجتمع والتعاون والشفقة، وفي مواجهة وباء عالمي، نكرم المسلمين في جميع أنحاء العالم الذين اجتمعوا للصلاة والصوم مع أسرهم، بدلا من مجتمعاتهم الكبرى".
وقال: "إن تضحيات المسلمين لم تمر دون أن يلاحظها أحد وساعدت في الحفاظ على سلامة وصحة جميع المجتمعات المحلية"، مؤكدا على أهمية مساهمات العاملين المسلمين في الخطوط الأمامية طوال مأساة هذا الوباء.. مضيفًا: نكران الذات هو مصدر إلهام لنا جميعا".
وعبر عن أسفه لعدم قدرته على استضافة احتفال بعيد الفطر هذا العام بسبب الوباء، متعهدا بمواصلة إقامة وتعميق العلاقات القوية التي نتمتع بها مع مختلف المجتمعات المسلمة.