الثلاثاء 30 ابريل 2024

الكاتبة فاطمة ناعوت تهنئ الشعب المصري بعيد الفطر: "العيد مناسبة مصرية للاحتفاء بالحياة"

الكاتبة فاطمة ناعوت تهنئ الشعب المصري بعيد الفطر المبارك العيد مناسبة مصرية للإحتفاء بالحياة

ثقافة13-5-2021 | 13:07

بيمن خليل

تحتفل الأمة الإسلامية والشعب المصري بحلول عيد الفطر المبارك، في هذه الأيام المباركة يجتمع الأهل والأصدقاء لقضاء أوقاتهم معًا في دفء العيد والعائلة وشعور المحبة التي تحتوي الجميع، لدى كل إنسان طقوسه الخاصة به أو أجواء معينة يداوم عليها وعلى أداءها في الأعياد، ولكل إنسان ثقافته ومنظوره عنها، لذا اقتربت بوابة دار الهلال في تصريحات خاصة من الأدباء والكتاب والفنانين التشكليين لترصد أجزاء من حياتهم الشخصية وتلقي الضوء على ذكرياتهم عن العيد.

 

هنأت الكاتبة "فاطمة ناعوت" الشعب المصريّ وكل الأمة العربية والإسلامية بعيد الفطر المبارك لافتة على أن العيد بالنسبة لنا هو التقاء في بيت العائلة.

 

قالت "فاطمة" عن العيد وبعض طقوسه وأجوائه بالنسبة لها أنه "التقاء في بيت العائلة": كنَّا زمان نلتقي في بيت جدتي، وناخد العيديات منها، وتبقى محضرة لنا الفلوس الجديدة من البنك، كنّا بنفرح بيها جدًّا.

 

أضافت "فاطمة ناعوت" عن ذكرياتها التي تجمعها بجدتها: تيتا كانت ست جميلة كدا ولها ستايل خاص، كانت بتجيب لنا في أعيادنا "عيد الفطر وعيد الأضحى والكريسماس" صناديق صغيرة فيها بخت، وكان كل صندوق فيه مفاجأة ونختار إحنا الأطفال الهدايا دي وكل واحد ياخد مفاجئته وتبقى هي دي بالنسبة له رمز العيد طول السنة.

 

تابعت "ناعوت" حديثها حول ذكرياتها عن العيد: بعد ما جدتي راحت السما بقت ماما تعمل نفس الحكاية، بقينا نلتقي في بيت ماما كلنا، لكن دلوقت بقت العائلة تلتقي في بيت العائلة "بيت أكبر حد موجود فينا" يوم نروح عند خالي ويوم عند خالتي ويوم نتجمع كلنا، دي طقوس العيد بالنسبة لنا.

 

تابعت فاطمة ذكرياتها عن طفولتها في العيد: وإحنا أطفال كان بيبقى فيه فستان جديد وجزمة جديدة وشراب جديد كنا بنجيبها ونحضرها قبل العيد ونلبسها في أول يوم العيد، وهي دي فرحة العيد بتبقى بهذا الشكل، ومَن هم أكبر مننا سنًّا كانوا بيطلعوا الذكاة والصدقات للفقراء، دي طقوس العيد الثابتة الجميلة اللي كبرنا واتعودنا عليها.

 

قالت الكاتبة فاطمة ناعوت عن أثر الترابط الثقافي بالعيد وهل مازال هذا الترابط موجود بين الشعب: "معظم الشعب مازال متشبع بروح مصر القديمة في الفولكلور وفي العادات والطقوس الشعبية والأعياد.

 

تابعت "ناعوت" حديثها حول الطقوس الشعبية في الأعياد" في عيد شم النسيم مثلاً وهو "شمو" كلمة معناها باللغة المصرية القديمة "موسم الحصاد".

 

أضافت الكاتبة خلال تصريحاتها لدى بوابة دار الهلال عن بعض الطقوس والعادات التي استقيناها من أجدادنا المصريين القدماء مثل: تلوين البيض، والإحتفاء بالحياة، وأكل السمك المملح، وتعليق البصل على الأبواب لطرد الشياطين والأرواح الشريرة.

 

تابعت فاطمة: كل دي عادات مصرية قديمة، توارثناها نحن مسلمين ومسيحيين وبنحاول نطبقها لأننا توارثناها كاحد الرموز أو الطقوس اللي بتميزنا إحنا كشعب مصر.

 

قالت "الكاتبة فاطمة ناعوت" عن شعب مصر: شعب مصر "شعب شديد الخصوصية" في الإحتفاء بالحياة، والإحتفاء بالأعياد، مع بعض كمسلميين ومسيحيين، أو دا يعني على الأقل اللي بيحصل في شق كبير من مصر، وكان بيحصل زمان، بين كل المصريين قبل دخول ثقافات وافدة علينا.

 

أضافت "ناعوت": إحنا في النهاية شعب واحد المسلمين بيحتفلوا مع المسيحيين في أعيادهم وأعياد رأس السنة والميلاد، والمسيحيين بيحتفلوا معانا برمضان وبيحتفلوا معانا بأعيادنا.

 

اختتمت الكاتبة فاطمة ناعوت تصريحاتها لدى بوابة دار الهلال عن العيد: فكرة العيد...العيد مناسبة للإحتفاء بالحياة، العيد مناسبة مصرية للإحتفاء بالحياة، لهذا هو أبعد من فكرة العيد بالمعنى الديني...هو عيد بالمعنى الشعبي، أعيادنا أعياد شعبية، بنحتفل بيها في الحياة والمحبة والتواؤم.

Dr.Randa
Dr.Radwa