أكد طارق البرديسي، خبير العلاقات الدولية، أن هناك فرقا كبيرا بين السياسة المصرية الخارجية، قبل وبعد استلام الرئيس عبد الفتاح السيسي مقاليد الحكم، موضحا أن عضوية مصر بالاتحاد الإفريقي كانت مجمدة، وكان الاتحاد الأوروبي وأمريكا علاقتها سيئة بمصر، لكن بعد فترة من تولي الرئيس حكم البلاد أصبحت مصر زعيما للاتحاد الإفريقي، وأصبحت علاقتها قوية مع الاتحاد الأوروبي، والولايات المتحدة الأمريكية

وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي همام مجاهد، على قناة «اكسترا نيوز»، أن جميع الدول الكبرى، تسعى لإقامة علاقات استراتيجية مع مصر، باعتبارها أكبر دول الشرق الأوسط والقارة الإفريقية.

وأوضح أنه مع الاعتماد على السياسات المتوازنة مع كل بلدان المنطقة، ومع الدول الكبرى، نهضت مصر بشكل كبير، وبدأت في التنمية لتحقيق الاستقرار السياسي والاقتصادي، حتى أصبحت مصدر ثقة لجميع دول العالم.