اتخذت الحكومة المصرية على مدار الأيام القليلة الماضية عدة إجراءات احترازية جديدة للحد من تفشي فيروس كورونا داخل البلاد، تزامنا مع الاحتفال بعيد الفطر المبارك، أهمها عدم التجمعات وارتداء الكمامات الطبية، وعدم اصطحاب الأطفال أثناء صلاة العيد، وغلق الحدائق والمتنزهات، وغيرها من الأماكن التي تشهد إقبالا شديدا من المواطنين، كان في مقدمة من طبقوا هذه القرارات الرئيس عبد الفتاح السيسي، عندما ظهر أثناء تأدية صلاة عيد الفطر المبارك من مسجد الماسة بمدينة العلمين الجديدة، مرتديا الكمامة الطبية، ووجود تباعد اجتماعي بين الحاضرين.
مغادرة المسجد
ولم يلقي الرئيس كلمة بعد انتهاء صلاة عيد الفطر، إذ حرص على مغادرة المسجد، دون ملامسة أحد أو مصافحة أينًا من الحاضرين، لكنه كان مثالا للمسؤول التي يبتع ويطبق الإجراءات والقرارات التي تتخذها الدولة، واكتفى فقط بالإشارة للحاضرين نوعا من أنواع التقدير، فيما كان ينتظر المصريون أن يلقي الرئيس كلمته المعتادة التي تعودوا عليها أن يهنئهم بعيد الفطر، لكنه حرص على الانصراف لكي يعطي رسالة للمصريين بأن يجب عليهم أن يتبعوا من أصدرته الحكومة المصرية من قرارات.
تهنئة الرئيس للشعب المصري
وقدم الرئيس عبدالفتاح السيسي التهنئة للشعب المصري عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك، سائلا المولى عز وجل أن يملأ حياة المصريين بالفرح والبهجة والسرور وأن يعم الخير في كل بقعة من أرضها.
وقال الرئيس السيسي: «في هذه المناسبة المباركة: "أنتهز الفرصة كي أتقدم بتحية إجلال وتقدير لرجال ونساء وشباب مصر المخلصين، ولكل من يشارك بعلمه وعمله وقلبه في معركة مصر للبناء والتنمية، وتشييد دولة عصرية تليق بمصر وتاريخها وتضمن لأبنائها مستقبلًا أكثر إشراقا وازدهارا في جميع مناحي الحياة. كل عام وأنتم بخير».