الأربعاء 27 نوفمبر 2024

تحقيقات

«تنتج شبابا واعيا».. نواب: «حياة كريمة» تُساهم في خلق فرص عمل وتقضي على الهجرة الداخلية

  • 15-5-2021 | 15:17

مبادرة حياة

طباعة
  • إيمان مجدي

لم تغفل القيادة السياسية عمليات التطوير والتنمية الشاملة في ريف وصعيد مصر، فالمبادرة الرئاسية «حياة كريمة» تعمل على توفير الكثير من الاحتياجات الأساسية كتوفير السكن وتوصيل المياه وبناء المدارس وتطوير الطرق والبنية التحتية والوحدات الصحية، لتحويل هذه القرى لأخرى نموذجية، وانطلاق المبادرة يؤكد حرص الدولة على تحقيق مفهوم جودة الحياة للمواطنين من خلال تطوير كافة القرى المصرية والتي تم تخصيص لها 500 مليار جنيه، لإحداث تغيرات جذرية و نوعية في حياة المواطنين.

جودة الحياة

في هذا الصدد، ثمن النائب أحمد سمير، عضو مجلس الشيوخ، مشروع تطوير القري الذي أعلن عنه الرئيس عبدالفتاح السيسي، والذي يأتي ضمن مبادرة حياة كريمة، مؤكدا علي أهمية المبادرة في حل جميع المشكلات والأزمات التي يعاني منها المواطن في القري الأكثر فقرا واحتياجا.

وأضاف سمير، في تصريحات خاصة لـ«دار الهلال»، أن «حياة كريمة» تعد من أهم المبادرات التي شهدتها مصر في الفترة الأخيرة، نظرا لما تقوم به المبادرة في توفير كافة الخدمات الأساسية التي تكفل حياة كريمة للمواطنين في القري الأكثر احتياجا، مؤكدا أن المبادرة تقدم العديد من الخدمات الأساسية التي تكفل حياة كريمة، أهمها توفير السكن وتوصيل المياه وتطوير البنية التحتية والطرق والوحدات الصحية وإنشاء المدارس والمجمعات الخدمية، وغيرها من الخدمات التي تكفل للمواطن مستوي معيشي ملائم.

 تحقيق مفهوم جودة الحياة

وتابع، أن انطلاق مبادرة حياة كريمة يؤكد حرص الدولة على تحقيق مفهوم جودة الحياة للمواطنين من خلال تطوير كافة القرى المصرية والتي تم تخصيص لها 500 مليار جنيه وذلك لإحداث تغيرات جذرية و نوعية في حياة المواطنين، من خلال تطوير ورفع كفاءة وإنشاء كافة الخدمات، مشيرا أنها تساهم في خلق فرص عمل لمواطني تلك القرى من خلال التشجيع على المشروعات الصغيرة وهناك خطط لعمل مجمعات خدمية تابعة لكل وزارة، والتي بدورها ستوفر فرص عمل للشباب، وبالتالي سينعكس ذلك على زيادة معدل اقتصاد مصر، مضيفا: «حياة كريمة تنتج شباب واعي يعمل على بناء وطنه».

القضاء على الهجرة الداخلية

في ذات السياق، قال النائب أحمد شاهين، عضو مجلس الشيوخ، أن المبادرة القومية "حياة كريمة"، التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي، تهدف في المقام الأول إلى تحسين المستوى المعيشي والاجتماعي للمواطنين، في كافة نواحي الحياة، وإتاحة مسكن تتوافر به كافة المرافق والخدمات الأساسية لتوفير حياة كريمة لكل مواطن، وتواكب المعايير الصحية.

لها دور في القضاء على العشوائيات

أوضح شاهين، في تصريحات خاصة لـ«دار الهلال»، أن المبادرة كان لها دور كبير في القضاء على العشوائيات، لاسيما تلك الناتجة عن الهجرة الداخلة من الريف إلى المدن، لأنها تساهم في انتقال التنمية للريف، وستقضي على فكرة الهجرة الداخلية، مما يساهم في الحد من ظهور العشوائيات، مؤكدا أن القيادة السياسية تهدف في المقام الأول، إلي الاهتمام بالمواطن البسيط، وتوفير الموافق والخدمات الأساسية، التي تكفل حياة كريمة لكل مواطن، حيث إن المبادرة تعمل على رفع المستوى المعيشي للمواطنين، ومستوى الخدمات المقدمة لهم، مثل: المياه، والكهرباء، والصحة، والمدارس، والطرق، وغيرها من الخدمات الأساسية التي يحتاجاها المواطن.

وتابع: «الرئيس السيسي يعطي أولوية كبيرة للكرامة الإنسانية، فمنذ توليه الرئاسة وهو لا يدخر جهدا في تطوير القري الفقيرة ورفع مستوى معيشة المواطن البسيط»، مؤكدا على أن مشروع تطوير القرى هو بداية لمشروعات مستقبلية أخرى.

أخبار الساعة

الاكثر قراءة