الجمعة 24 مايو 2024

بيان ناري من اتحاد العمال الفلسطيني ضد الانتهاكات الإسرائيلية بحق غزة والقدس

ذكري النكبة

عرب وعالم16-5-2021 | 12:51

محمود أبو بكر

أصدر اتحاد عمال فلسطين، بيانا، بمناسبة الذكرى الثالثة والسبعين للنكبة، التي وقعت عام 1948، وذلك بالتزامن مع انتفاضة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة ضد هجمات جيش الاحتلال، ردا على محاولات قطعان المستوطنين الاستيلاء على حي الشيخ جراح بالقدس الشريف، وتحويله إلى مستوطنة لهم.

وقال الاتحاد في بيانه: "تحية للوطن السليب في زمن الخنوع، لبعض الأنظمة العربية والدولية، تأتي الذكرى الثالثة والسبعون لنكبة الشعب الفلسطيني الذي قُلِعَ من أرضه ونثر في كل أسقاع العالم".

وأضاف: "بسبب إرهاب عصابات الأرغون وشتيرن والهاجانا، وغيرهم من العصابات بتآمر دولي.. وأُحِلَّ مكانه قطعان الصهاينة الوافدين من كل اسقاع العالم، ليكوِّنوا الاحتلال الاسرائيلي، وإحلال شردمة من بني صهيون أتوا من هنا وهناك، في ظل مؤامرة طالت شعب فلسطين، الذي مازال يعيش إرهاصات تلك النكبة، من خلال استهداف وجوده، حيث نرى أن استهداف المنطقة بشكل عام، هو استهداف لوجوده لما تمثله المنطقة من مظلة حاضنة للقضية الفلسطينية، يستطيع من خلالها مواجهة كل المشروعات التصفوية للقضية الفلسطينية.

وتابع: "لقد استهدفت الدول التي تحضن مخيمات اللجوء الفلسطينية، من العراق والكويت وسوريا ولبنان، وكل الدول الحاضنة للاجئين الفلسطنين، ومازال الاستهداف قائم، والمشروعات التصفوية، بمختلف أشكالها تحاك من أجل إنهاء حق العودة، وإثبات عدم إمكانية تنفيذ القرارات الدولية ذات الصلة بالعودة. 

 

 وواصل: "تأتي ذكرى النكبة ونحن نعيش إرهاصات انتفاضة جديدة للقدس وللأقصى الجريح،  الذي يدنس من قبل الاحتلال، وها هي شوارع فلسطين والعالم تخرج لتعبر عن رفضها لما يجري من انتهاكات، بحق الشجر والحجر والبشر، في القدس وفي حي الشيخ جراح، وفي باب العامود.. وما يجري الآن في غزة الحبيبة وكل الأراضي الفلسطينية". وطالب البيان كل أحرار العالم، أم  اخذ دورهم في وقف آلة التصفية العرقية الممنهجة آلة القتل ضد الشيوخ والنساء والاطفال بدم بارد .

وطالب البيان في هذه الذكرى، بتجريم الاحتلال، ومحاسبته على كل جرائم الحرب التي طالت أبناء الشعب الفلسطيني، بالإضافة إلى الضغط على الأمم المتحدة لإلزام الاحتلال الالتزام بكل القرارات الدولية، والانسحاب من كل الاراضي العربية المحتلة من القدس والضفة الغريسة، ومزارع شبعا اللبنانية والجولان العربي السوري وخصوصا تنفيذ القرار ١٩٤ وعودة اللاجئين.