قال الاتحاد العام للجالية المصرية في فرنسا، إن الجالية على لسان الأمين العام للجالية عبد الحميد نقريش، ترحابهم بكل الفخر والاعتزاز بالزيارة الرسمية للرئيس عبد الفتاح السيسي إلى باريس، وذك بدعوة رسمية من الرئيس الفرنسي إيمانول ماكرون للمشاركة في مؤتمر القمة الفرنسية الأفريقية للنقاش والتشاور في العديد من الملفات والقضايا.
وأصدرت الجالية المصرية بيانها توضح فيه أن الرئيس السيسي سوف يتناقش مع ماكرون في العديد من القضايا والتي من بينها دعم المرحلة الانتقالية في السودان الشقيقة والعمل المشترك في تحقيق الأمن والاستقرار في ليبيا الشقيقة وقمة تمويل الاقتصاديات الأفريقية وضخ الاستثمارات إلى أفريقيا.
كانت مصر استعادت دورها الريادي في القارة الأفريقية في عهد الرئيس السيسي، وهذا ما أكد عليه جبريل محفوظ مقرر الاتحاد العام للجالية المصرية ورئيس جمعية التضامن المصري الفرنسي خلال مشاركته في مؤتمر الكوميسا في شرم الشيخ ممثلًا عن المصريين بالخارج بدعوة رسمية تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي بحضور ومشاركة 11 رئيس دولة أفريقية، وذلك لتحقيق التنمية المستدامة في افريقيا كما تعمل مصر دوما على بذل الجهود التي تحقق الأمن والاستقرار للقارة الأفريقية.
وشددت الجالة على أن زيارة الرئيس السيسي إلى باريس في هذه المرحلة تعتبر مزيد من مواصلة التعاون المشترك والشراكة الاستراتيجية ما بين مصر وفرنسا.
وثمّنت الجالية المصرية الأدوار والمجهودات العظيمة التي تقوم بها البعثة الدبلوماسية المصرية في فرنسا بدأية من السفير المصري إيهاب بدوي السفير السابق إلى السفير علاء يوسف سفير مصر في باريس والوزير مفوض شريف الديواني قنصل عام مصر في باريس وأعضاء البعثة الدبلوماسية.
ويؤكد الاتحاد العام للجالية المصرية من جمعيات وروابط وأفراد من نشطاء العمل العام ومؤسسات المجتمع المدني كونهم يمثلون الدبلوماسية الشعبية أنهم سيواصلون بذل الجهود ڤي كل ما يخدم الوطن وأبنائه بالخارج والداخل في إطار القوانين واللوائح المنظمة للعمل العام والمجتمعي بما يحقق الأهداف المنشودة لدعم مؤسسات الدولة وتحيا مصر بشرفاء الوطن والقيادة الحكيمة للرئيس عبد الفتاح السيسي.