قال القيادي الفلسطيني أبو وطن محمد، إن الموقف المصري بشأن ما يحدث في القدس، وقطاع غزة وكافة مدن الضفة الغربية، وفى جميع أنحاء فلسطين من اعتداءات صارخة ووحشية تقوم بها إسرائيل، يدعو للفخر والالتحام المصري الفلسطينى،فى ظل الصمت الدولي أمام الجرائم الاسرائيلية.
وأضاف القيادي الفلسطيني في غرفة عمليات غزة في تصريحات خاصة لـ"دار الهلال "، أنه ليس بغريب ولا بالجديد على جمهورية مصرالعربية التي اختلط دماء جندها مع دماء أبناء شعبنا، أن تكون داعمة ومساندة للقضية الفلطسنية، وتعمل بأقصى جهدها لاسترداد الحقوق المسلوبة، والعمل دوماً على تحرير أراضيها.
وأوضح القيادي الفلسطيني أن مصر أثبتت تلك المساندة، والتضامن، باستقبالها لجرحى العدوان وفتح كافة الطواقم الطبية الحدودية، والمستشفيات المتواجدة فى رفح العريش، ألا وهى بمثابة مساندة لدعم صمود شعبنا، ومقاومتنا الباسلة تجاه الاحتلال الغاشم.
واختتم: "إننا نؤمن بالصحوة والغيرة للشعوب العربية والإسلامية تجاه القدس والمسجد الأقصى الذي بات ينتهك أمام مرمى ومسمع الجميع دون تحريك ساكن، فكان لشعبنا نصيب الأسد من التضحيات والصمود، لاستمرار عروبية القدس، كما عهدنا على أنفسنا بأن نكون الحصن المدافع عن طهارة مسرى نبينا، حتى ولو كلف ذلك أرواحنا وتبقي القدس عربية وعاصمة دولة فلسطين.