عثر علماء الآثار في اليونان وفقًا لجريدة "ديلي ميل البريطانية" على قبر جندي روماني يحتوي على سيف حديدي منطوي عمدًا، وذلك بعدما تم العثور على القبر الذي صمم على شكل قوس، في بقايا بازيليكا تحت الأرض، وهو يعد مبنى عام كبير للعبادة، ويعود تاريخه تقريبًا إلى القرن الخامس الميلادي، وقد دفن هذا الجندي منذ حوالي 1600عام في مدينة سالونيك اليونانية.

وتم العثور على الرجل مدفونًا بجانب السيف، بجزء من الدرع ورأس الحربة، وقد أشار "إريكوس مانيوتيس"عالم الآثار بجامعة "أرسطو" في ثيسيالونيكي في اليونان أن الرجل خدم على الأرجح في الجيش الإمبراطوري الروماني.

وقال مانيوتيس لـ Live Science: كانت تستخدم هذه السيوف عادةً من خلال قوات الفرسان المساعدة للجيش الروماني.

وأضاف عالم الآثار يمكننا أن نقول بأن الرجل المتوفي لو أخذنا بعين الاعتبار أهمية وقيمة مكان الدفن، فإننا نقول بأن هذا الرجل كان ضابطًا رفيع المستوى في الجيش الروماني.

وتابع "مانيونتيس" أنه من النادر العثور على سيف "مطوي" في مشهد حضرى، في هذا الجزء من أوروبا، وأشار عادةً ما يتم البحث والتنقيب عن السيوف المطوية في مواقع شمال أووبا، وهذا طقس على ما يبدو أن الرومان لم يمارسوه.

قال مانيوتيس: لا نعرف شيئًا حتى الآن عن ملفه الشخصي، مثل سن الوفاة وسببها، والجروح المحتملة أن أصيب بها في الحروب التي خاضها.

لم يقم علماء الآثار إلى الآن بتقييم رفات الجندي الذي يتم وصفه على الأرجح بأنه قوطي روماني أو من أي قبيلة أخرى جرمانية عملت كمرتزقة.