ريبو بهاتيا، شاب يبلغ من العمر 27 عاما، من أوكلاند بنيوزيلاندا، أصيب بعدوى في الدم، وهو في سن الـ21، ثم أتيحت له فرصة ثانية في الحياة، بعد أن نجا من تسمم الدم بالمكورات السحائية.
وأصيب ريبو بعدوى في الدم، تسببت في فقدان أنفه وشفته العليا، وبتر ساقيه، ويديه، مما جعله لا ينظر في المرآة لفترة طويلة، حيث فقد الكثير من ثقته في نفسه.
بعد مرور مدة طويلة بين المستشفيات ومراكز إعادة التأهيل، حاول أن يحقق أحلامه في أن يكون صحفيا، من خلال إعادة بناء ثقته في نفسه مرة أخرى.
أراد ريبو أن يعود لممارسة الرياضة مرة أخرى، حيث أنه لم يمارس السباحة منذ سنوات، وأصبح مستعدا للذهاب للمسبح، لكن هذه المرة مع صديقه.
شعر ريبو بأنه قد حصل على فرصة ثانية في الحياة قائلا: "الاقتراب من الموت، والظهور كشخص مختلف جسديا ومختلف عقليا، من نواح كثيرة، يعد تغييرا".
شاهد الفيديو..