الخميس 21 نوفمبر 2024

مقال رئيس التحرير

بوابة دار الهلال

  • 17-5-2021 | 22:20
طباعة

تأخرت كثيرا في الكتابة على بوابة "دار الهلال"، الجديدة كليا شكلا ومضمونا، حيث استلمنا بوابة كانت تسمى "الهلال اليوم"، لا تملك أدنى مقومات النجاح.

كلفتنى الهيئة الوطنية للصحافة، برئاسة المهندس عبد الصادق الشوربجي، برئاسة تحرير البوابة، فأخذت على عاتقي أن تصبح في المقدمة، بفضل شباب بوابة "دار الهلال"، التي  تتقدم بفضلهم الصفوف الآن، وتزيح من أمامها الكثير من المواقع، التى كنا نظن أنها غير قابلة للإزاحة والتقدم عليها.


بداية لا بد أن اعترف أن دعم الهيئة الوطنية للصحافة، كان الحافز الأول لهذا التقدم الذي أحرزته البوابة، منذ تدشينها في 25 أبريل الماضي، تلك المناسبة الوطنية العزيزة على كل مصري ألا وهي عيد تحرير سيناء، وشرّفنا بقص شريط البوابة الجديدة بعد تطويرها، السيد رئيس الهيئة الوطنية للصحافة، والدكتور أحمد مختار وكيل الهيئة. 

كانت مؤسستي بقيادة المهندس أحمد عمر، رئيس مجلس الإدارة، تسهل ما كان صعبًا في السابق، وكان الزملاء في الإصدارات بقيادة أحمد أيوب، رئيس تحرير "المصور"، والدكتورة شهيرة خليل، رئيسة تحرير مجلة "سمير"، والزملاء الصحفيون في كل إصدارات المؤسسة: "المصور، والكواكب، وحواء، وطبيبك الخاص، وسمير"، يدعمون فكرة بوابتهم، التي تحمل اسم المؤسسة "بوابة دارالهلال"، وينتجون أفكارا جديدة تساعدنا، ولا يسعني المقال لشكر كل زميل أسهم معنا باسمه.

الحق أن الجهد الأكبر كان لشباب البوابة، التي ولدت عملاقة، بفضل استيعابهم للتدريب المكثف الذي حصلوا عليه، وهنا لا بد أن أشكر زملائي مديري التحرير في بوابة دار الهلال، ذلك الرباعي الجبار محمد حبيب، وأحمد الزغبي، وسامي الجزار، ومحمد إبراهيم، فهم في الحقيقة بمثابة رؤساء تحرير للبوابة، وكل منهم يستطيع تحمل مسؤولية بوابة بمفرده.

في البداية استمعت الهيئة لشكوانا من الإصدار القديم، وأن مؤسسة دار الهلال تستحق إصدارا يتناسب مع اسمها، ومكانتها، وتاريخها العريق.

كانت الهيئة الوطنية للصحافة، ورئيسها المهندس عبد الصادق الشوربجي، يتنظر دراسة التطوير التي أقرها على الفور، وكان على أهبة الاستعداد لدعمها بسرعة فائقة، وكأنه يضرب المثل في عدم إضاعة الوقت، بل وكان متابعا لكل المراحل، ومذللا لكل العقبات، ملما بكل التفاصيل.

ووقع الاختيار على شركة "آماك" بالأهرام، لتنفذ عملية التطوير، وكان الزملاء بالأهرام، كلهم آذان صاغية لسماع مطالبنا وتنفيذها بحرفية شديدة، بقيادة عادل الحطيبي، وتحت رعاية الكاتب الصحفي عبد المحسن سلامة رئيس مجلس إدارة الأهرام، الذي كان داعمًا لبوابة الهلال، ومسخّرًا لها كل الإمكانات، بل وعاملنا بمستوى معاملة بوابة الأهرام.

وجرى العمل على قدم وساق، وشهد شدا وجذبا محمودا، بغية الوصول لأفضل منتج، وقد كان، بفضل محترفي شركة "آماك" المحترمين.

أيضا الزملاء رؤساء تحرير البوابات والإصدارات، سواء القومية أو الخاصة، لهم الشكر لما قدموه من نصائح ودعم، حبا في "بوابة دار الهلال"، العملاق الوليد.

نمتلك تاريخا وأرشيفا ووثائق، تمثل نقطة قوتنا التي ننطلق منها نحو التليفزيون، وإنتاج الأفلام التسجيلية، الذي بدأنا في بنائها بعقول شبابنا، اعتمادا على أرشيفنا المعلوماتي، وأرشيف الصور "الكنز".

ويكفي أن أقول أن "بوابة دار الهلال"، تعتمد على شباب أغلبهم من المتدربين، حديثي التخرج، أو من أولادنا الطلاب في مختلف الجامعات، وأصبحت "بوابة دار الهلال"، بحداثتها وبشبابها، فخرا لمؤسسة إصداراتها أقدم من أغلب دول الشرق الأوسط.

نعلم أننا مازلنا في بداية الطريق،  لكن لو كان في العمر بقية، فسنباهي بالبوابة، وليكن دستورنا، هو تعاون كل الإصدارات للبناء، فالتاريخ يصنع المستقبل، إذا أخذ بالعلم، والتحديث المستمر، والعمل الجاد.
بسم الله نبدأ..
 

أخبار الساعة

الاكثر قراءة